توصل علماء في جامعة بريطانية، إلى ابتكار لقاح جديد يمكنه أن يساعد في الوقاية من مرض الزهايمر. ويقول البروفيسور "جيمس نيكول" من جامعة "ساوثهامبتون" البريطانية، إن بمقدور هذا اللقاح تنشيط منظومة المناعة التي تبدأ بتنظيف الدماغ من الترسبات الضارة "بروتين بيتا أميلويد" التي تسبب خللاً في عمل الدماغ. ويتكون اللقاح الجديد من نفس "بروتين بيتا أميلويد"، حيث بينت الاختبارات أنه يساعد كثيرًا المصابين بالزهايمر (أزال الترسبات)، ولكن لم يوقف انخفاض القدرة المعرفية للمصابين، ويضيف البروفيسور، لأجل التغلب على المرض بصورة نهائية لابد من تلقيح الناس قبل ظهور أعراض المرض لديهم (40 – 50 سنة) لمنع حصول الترسبات الضارة، لأن تطور المرض يتطلب ما لا يقل عن 20 سنة، وحاليًا تجرى في كولومبيا اختبارات هذا اللقاح على عائلة لديها استعداد وراثي للإصابة بالزهايمر. أما البروفيسور "كلايف هولمز" فيعتقد أن التهاب اللثة وأمراض البرد يمكن أن يسببا المرض، كما أن اللامبالاة من صفات الخرف بسبب ارتباطها بآلية تجعل الإنسان غير اجتماعي خلال فترة المرض.