على ما يبدو أن الحرب بين شركتى المحمول فودافون واتصالات سوف تظل قائمة حتى إشعار آخر، بعدما ظن البعض أن الحرب بينهما قد انتهت بالإعلان عن فوز اتصالات بالإعلان على صدر قميص الأهلى خلال السنوات الثلاث المقبلة، وهو العقد المفترض تفعيله بداية من شهر أكتوبر المقبل، فصممت فودافون على توجيه ضربة قاصمة لاتصالات، من خلال التعاقد مع مانويل جوزيه، المدير الفنى للأهلى، لمدة عام مقابل مليونى جنيه، وهو ما أثار غضب شركة اتصالات على اعتبار أنها ستكون الراعى الرئيسى للأهلى فى الموسم المقبل، ولم يكن الخواجة وحده هو الذى انضم إلى فودافون فقط، بل نجحت الشركة فى التعاقد مع حسام غالى كابتن الفريق. توقيع مانويل جوزيه لشركة فودافون أشعل الأزمة داخل النادى الأهلى، ولكن تعاقده سليم من الناحية القانونية، خصوصا أن عقد الرعاية بين الأهلى و«الأهرام» لم يتم توقيعه بعد، ومن ثم فإن عقد اتصالات لم يفعل أيضا. على الصعيد نفسه، تلقى مجلس إدارة الأهلى، برئاسة حسن حمدى، الخبر بصدمة شديدة فى ظل تعاقد مجلس الإدارة مع اتصالات، لتكون الراعى الرسمى للقلعة الحمراء خلال الموسم الجديد، وتحديدا أول أكتوبر المقبل، وهو ما جعل مسؤولى اتصالات يقومون بإبلاغ حمدى ورفاقه بفسخ تعاقدهم مع الأهلى الذى تم مؤخرا. وقام رئيس القلعة الحمراء بإبلاغهم بإمكانية الحديث مع البرتغالى للعدول عن قراره، وسحب توقيعه لفودافون، وهو ما رفضته الشركة المنافسة جملة وتفصيلا، ولكن حاول حمدى السيطرة على الموقف مؤقتا حتى يتحدث مع الخواجة. ورغم قيام حمدى بعقد جلسة عاجلة مع المدير الفنى، طالبا منه سحب توقيعه لشركة فودافون، والتراجع عن إتمام الاتفاق الذى تم بينهما، فإن البرتغالى تمسك بحقه، ورفض الاستماع إلى رئيس القلعة الحمراء. وتنص أحد شروط التعاقد الجديد على أنه فى حالة وصول عروض إعلانية إلى أحد لاعبى الفريق أو الجهاز الفنى من جانب إحدى الشركات المنافسة للرعاة، يتم عرض الأمر أولا على الرعاة، وفى حالة موافقتهم على دفع نفس المبلغ يتم صرف النظر عن هذا العرض، أما فى حالة رفضهم، فيتم تصوير الإعلانات لتلك الشركة، وتلك الشروط سوف يتم تطبيقها بداية من شهر أكتوبر المقبل.