الخارجية الأمريكية تؤكد أنه نفذ هجوما انتحاريا في سوريا.. والسي آي إيه تراقبه ضمن مجموعة من الأمريكيين الذين يحاربون مع القاعدة كتب – محمود حسام ووكالات: أكدت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة أن مواطنا أمريكيا نفذ هجوما انتحاريا في سوريا. ونفذ الانتحاري الذي يطلق على نفسه إسم أبو هريرة الأمريكي واحدا من أربعة تفجيرات انتحارية في محافظة أدلب السورية يوم 25 مايو الجاري لحساب جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة وتقاتل للإطاحة بحكومة الرئيس بشار الأسد. ويبرز وجود متشددين أمريكيين في سوريا، المأزق الذي تواجه الحكومات الغربية في سوريا، والتي تخشى من عواقب عودة المقاتلين المتشددين إلى بلادهم. وقالت المتحدثة باسم الخارجية جين ساكي في مؤتمر صحفي "أستطيع أن أؤكد أن هذا الشخص كان مواطنا أمريكيا وله صلة بتفجير انتحاري في سوريا." وكانت "كتيبة صقور الشام"، قدمت في شريط فيديو بث على موقع يوتيوب"، الانتحاري الذي فجر شاحنة محملة ب 17 طنا من المتفجرات في حاجز للقوات السورية بإدلب، بكنيته "أبو هريرة الأمريكي." وقال أبو فاروق الشامي، الناطق باسم كتيبة "صقور الشام" للشبكة، الخميس، إن العملية جرت بالتنسيق بين كتيبته وتنظيم "جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم القاعدة وفي وقت سابق ذكر مسؤولان أمريكيان بأن الانتحاري ترعرع في فلوريدا، إلا أنهما رفضا الكشف عن هويته الحقيقية، بدعوى أن التحقيقات لا تزال جارية مع أفراد عائلته. وأشارا إلى أن "أبوهريرة الأمريكي" هو ضمن مجموعة من الأمريكيين تحاول وكالات أمنية، كمكتب التحقيقات الفيدرالية "أف بي آي" ووكالات الاستخبارات المركزية "سي آي أيه" وضعهم قيد المراقبة منذ مغادرتهم، قبل عدة أشهر، باتجاه سوريا للانضمام إلى الجماعات المتشددة التي تقاتل ضمن القوى المناهضة لنظام الأسد.