قال حسام الدين على مؤسس حزب الشباب الليربالي تحت التأسيس، ان الشباب له الكلمة العليا في انتخابات الرئاسة الحالية ولعب دور فعال واستخدم كارت فعال وهو سلاح المقاطعة ، وعادة ما كان يتتم تفسير المقاطعة انه عدم الاهتمام ولكن الشبابا هذه المرة شارك في جميع مراحل الانتخابات ما عدا عملية التصويت. أضاف حسام الدين، ان هذا الجيل تم اهانته على مدار 11 شهر وهو ما ادى الى وصول الشباب لقرارهم بالمقاطعه، فالسبب الذي خرج له الشباب في 25 يناير تم تهميشه . مضيفا لهذا اقتصار الانتخابات على مشحان فقط احداهما بفكر عسكري والاخر بالفكر الناصري، مع الاعتراف بالتاكيد بالدور الذي قام به المشير في 30 يونيو وعدم التقليل منه ، كل هذا ادى الى عزوف الشباب عن الانتخابات. وأكد حسام الدين ان لدينا مخاوف عن التراجع لماخلف 25 يناير كعودة الحزب الوطنيي وعودة امن الدولة، فاذا وجدنا ان احد المرشحان اكد ان هذا لن يحدث كان الوضع قد اختلف، ولكن كلا المرشحان لم يتعرضا لهذه النقط، فلم يعلن احد منهم عن برنامج شبابي يحتوي هؤلاء كان بالطبع سيفرق كثيرا ، الشباب كان في حاجه لبارقة امل تطمئنه.