عبر الفنان سامح الصريطي عن تقديره للمرشح الرئاسي حمدين صباحي، مؤكدًا أنه صديقه ويحترم إصراره وجهده النضالي الطويل، ولكنه أعلن أن صوته سيكون للمشير عبد الفتاح السيسي، قائلا: «كان نفسي انتخب حمدين.. لكن صوتي للسيسي»، موضحا أن المرحلة الحالية تحتاج رجل مثله. واستنكر الصريطي خلال حواره أمس الجمعة، مع الإعلامي مظهر شاهين في برنامج "الطريق" الذي يُعرض على قناة "التحرير"، وجود من أسماهم "رموز الفساد" بحملة السيسي، مؤكدًا أن الشعب كلفه ووثق فيه حتى يحقق حلم المصريين، مضيفا أن السيسي يعرف كيف يختار الشخصيات من حوله، لهذا أعرب عن أمله في إبعادهم بعد فوزه في الانتخابات، واستنكر أيضًا أي تراشق لفظي يحدث بين حملتي السيسي وصباحي. وتعليقا على صورته ممسكا بوثيقة "تمرد" قبل 30 يونيو، قال الصريطي إنه رأى من الواجب وقتها التضامن مع هذه الحركة السلمية لإسقاط حكم الإخوان، أما عن صورة أردوغان مع الرئيس المعزول محمد مرسي، اكتفى الصريطي بقول "استغفر الله العظيم.. أنا شايف شر". وعرض مظهر شاهين فيديو للصريطي أثناء مشاركته في اعتصام وزارة الثقافة وهو يقوم بطلاء سور الوزارة، وعلق الصريطي عليه قائلا: «بعد 30 يونيو وانتهاء اعتصامنا الذي بدأ في يوم 5 يونيو، شعرنا بواجب ترك المكان أفضل مما كان عليه، بالرغم من عدم إفسادنا لمبنى الوزارة أثناء الاعتصام». وعن الجوانب الشخصية والدينية في حياته، قال إن نشأته في حي المنيرة القريب من السيدة زينب شكّل الكثير من وعيه بسبب تعايش كافة الطبقات الاجتماعية في مناطق قريبة من بعضها، بالإضافة إلى أن منزل عائلته كان يشبه الملتقى السياسي والفني، مرجعا الفضل في تشكيل شخصيته إلى والده الذي عمل بالأوقاف وناضل ضد المحتل الإنجليزي وحكم عليه بالإعدام مرتين، ورأى تنوع ضيوف والده من سياسيين وفنانين، وحرص على تعليمه القرآن الكريم على يد الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي. أما عن تجربة الحج، أوضح الصريطي أن أول مرة يذهب فيها للحج كانت سنة 1985، وبمجرد وصوله للمدينة المنورة شعر بأنه على استعداد لترك العالم وفتح "كشك" بجانب النبي، متابعا أنه إذا تواجد الآن أمام الكعبة سيدعي الله بأن يحفظ مصر وشعبها وأن يعود دورها كحاضنة للعرب والمسلمين.