ذكر مصدر قضائى اليوم السبت أن سبعة فرنسيين يشتبه بأنهم قاتلوا فى سوريا يخضعون لتحقيق رسمى بعدما اعتقلوا فى مدينة ستراسبورج بعد أسابيع من إعلان باريس عن سياسات تمنع الفرنسيين المسلمين من اعتناق الفكر المتطرف. وأكد المصدر ما جاء فى تقرير لصحيفة «لوموند» الفرنسية قال إن السبعة الذين تتراوح أعمارهم بين 23 و25 عامًا اعتقلوا فى «ستراسبورج» بشرق فرنسا يوم الثلاثاء ويخضعون للتحقيق بتهمة التآمر الجنائى فيما يتعلق بارتكاب أعمال إرهابية. ويشتبه بأن السبعة سافروا إلى سوريا فى أواخر العام الماضى للانضمام إلى الانتفاضة ضد الرئيس السورى بشار الأسد. وتقدر حكومات أوروبية أن الآلاف من مواطنيها ذهبوا إلى سوريا منذ نشوب الحرب قبل ثلاثة أعوام وتخشى الخطر الأمنى الذى يمثله شبان اعتنقوا الفكر المتطرف بسبب الصراع. وتقول فرنسا إن نحو 285 من مواطنيها يحاربون فى صفوف مقاتلى المعارضة السورية فى الوقت الحالى وأطلقت الشهر الماضى خطة لمنع مواطنيها من الانضمام إلى الحرب الأهلية السورية ما يمثل خطرًا على وطنهم. وبموجب السياسات الجديدة قد يواجه الفرنسيون العائدون من سوريا اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية كما قد يمنع القصر من مغادرة فرنسا دون موافقة الوالدين. وفتحت فرنسا أيضًا خطًا ساخنًا للآباء والأمهات الذين يساورهم القلق من سلوك أبنائهم.