هنأ المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، الشعب السعودي الشقيق ودول مجلس التعاون الخليجي، على اختيار العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز شخصية العام الثقافية للعام الحالي، من قبل جائزة الشيخ زايد للكتاب التي تمنحها دولة الإمارات الشقيقة، نظرًا لدوره الحضاري في إشاعة ثقافة التسامح والاعتدال، مؤكدا أن هذه الجائزة مستحقة، مستشهدا بالحديث الشريف "لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذويه". قال زايد، إن "الشعب المصري لا ينسى مواقف العاهل السعودي من ثورة 30 يونيو، عندما حاول الغرب إجهاض الثورة وتصدى لهم، وقال: "لن نسمح بزعزعة استقرار وامن مصر ومن يتعرض للشعب المصري كأنما يتعرض للشعب السعودي". أوضح زايد أن العاهل السعودي أوفد وزير خارجيته الأمير سعود الفيصل إلى فرنسا مستغلا الشراكة التي تجمعهما لإقناع دول أوروبا بثورة 30 يونيو ونجح في مهمته، وأيضا أوفد الأمير بندر بن عبدالعزيز إلى روسيا لنفس الغرض، ونتج عن ذلك زيارة الروس لمصر، والاتفاق على مشروعات لتجديد وتطوير المصانع والمشروعات التي تم إنشاءها في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ومن ضمنها السد العالي.