إنطلق المئات من نشطاء الإسكندرية فى مسيرة جمعة «رد الشرف» عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد القائد إبراهيم، احتجاجا علي أحداث العنف بمجلس الوزراء والتى خلفت ورائها العديد من المصابين والقتلى فضلا عن الاعتداءات التى تعرضت لها عدد من الفتيات والسيدات. توجهت المسيرة من أمام مسجد القائد إبراهيم بمنطقة محطة الرمل مرورا بشارع بور سعيد متجهة نحو قيادة المنطقة الشمالية العسكرية بمنطقة سيدى جابر. شارك بالتظاهرات عدد من الحركات السياسية تضمنت 6 إبريل، الجبهة الديمقراطية، كفاية، دعم البرادعي، كلنا مستقلين، اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة. فضلا عن عدد من الأحزاب من بينها التيار المصرى، الشيوعي المصري، الوفد، الكرامة، المصري الديمقراطي،غد الثورة، التحالف الشعبي الإشتراكي. ردد المتظاهرين هتافات تندد بالإعتداء على فتيات وسيدات مصر وأخرى ضد المجلس العسكري من بينها«لسة بنهتف ضد العسكر.. شبابنا بناتنا الخط الأحمر»، «إحنا بنات مصر الأحرار مش قابلين الإعتذار». فيما حملوا لافتات «جئنا من أجل دم شهدائنا»، «إصرخى مين يسمعك.. الندل باعك.. وأبو خوذة قلّعك»، «هتك العرض مش هزار.. إحنا رفضنا الإعتذار». إضافة إلى لافتات تطالب بمحاكمة من تسببوا في سحل المتظاهرين من الفتيات والشباب في التحرير ومعرفة من أصدر الأوامر بسحل المتظاهرين. كما طالب المتظاهرين برحيل المجلس العسكري وإسقاط حكومة الجنزوري وتشكيل مجلس رئاسي مدني، ومحاسبة قتلة الثوار. مؤكدين أنهم لا يقبلون الإعتذار الذي قدمه المجلس العسكري في بيانه رقم 92، مفسرين ذلك بأن كرامة المرأة المصرية لاتهان أبدا مهما كانت الأسباب. قال عمرو الدمرداش المتحدث الإعلامي لحركة كفاية، «أنهم يحاولون كشف حقيقة المجلس الذى قام بضرب الثوار، وتعذيبهم وإتهامهم بالخيانة والعمالة، بالإضافة إلي سحل الفتيات وتعريتهم، الأمر الذي يعد مخططا لتصفية الثوار المصريين». مطالبا بضرورة تسليم السلطة لمجلس رئاسي مدني أو تشكيل حكومة ثورية لها كافة الصلاحيات ومحاكمة المخلوع وقتلة الثوار منذ بدء ثورة يناير.