جبران خليل جبران أحد أشهر الأدباء و شعراء المهجر في أوائل القرن العشرين و أحد مؤسسي (الرابطة القلمية). ولد جبران خليل جبران من أسرة صغيرة فقيرة في بلدة بشري في 6 يناير 1883م، في بلدة بشري شمال لبنان، لأم من أسرة كريمة و متدينة و أب مقامر و سكير و غير مهتم لدرجة أنه لم يرسل ابنه للمدرسة فدرس جبران الصغير في المنزل على يد كاهن القرية اللغة العربية و السريانية و الانجيل، مما جعله قادرا على قراءة الآداب و العلوم المختلفة و التاريخ. دخل والده السجن بسبب مشاكل مادية فاضطرت أمه للهجرة مع أخيها للولايات المتحدة الأمريكيةعام 1895م. هاجر جبران مع أمه و أخوته و استقروا في حي يقطنه العديد من الاسر اللبنانية، وعملت أمه خياطة متنقلة لتوفر له و لأخوته متطلباتهم. التحق جبران بالمدرسة في فصل خاص بالمهاجرين لتحسين لغتهم الانجليزية ليتمكنوا من الانخراط في مجتمعهم الجديد، فظهرت موهبته في الرسم في الظهور مما أبهر أساتذته فانتدبت له المدرسة رسام محترف ليعطيه دروسا خصوصية في الرسم، فبدأ بالتعرف على العالم الجديد من الأدباء و الرسامين و ذاع سيطه بينهم و بدأ ببيع بعض أعماله من أغلفة الكتب. شعرت أمه بالقلق عليه من الأوساط الفنية و انحرافاتها لصغر سنه فأعادته وحده للبنان ليكمل تعليمه هناك عام1898م، و هناك تفوق في دراسته و أتقن اللغة العربية و أجاد التعبير عن نفسه بها ، كما تعلم اللغة الفرنسية و قرأ آدابها و تعمق فيها . في بداية العام 1900، مع مطلع القرن الوليد، تعرف جبران على يوسف الحويك واصدرا معا مجلة "المنارة" وكانا يحررانها سوية فيما وضع جبران رسومها وحده. وبقيا يعملان معا بها حتى أنهى جبران دروسه بتفوق واضح في العربية والفرنسية والشعر (1902) وكان في عام 1901 تم اختيار إحدى قصائده لنيل الجائزة التقديرية. بعدها بقليل وردته أخبار عن مرض أمه و أخته فعاد مسرعا لأمريكا لكنه وصل بعد وفاة شقيقته سلطانة. وخلال بضعة أشهر كانت أمه تدخل المستشفى لإجراء عملية جراحية لاستئصال بعض الخلايا السرطانية.و كان أخيه مسافرا لكوبا، وعاد من كوبا مصابا بمرض السل وقضى نحبه بعد أيام قليلة فيما فشلت العملية الجراحية التي أجرتها الوالدة في استئصال المرض وقضت نحبها في السنة نفسها. في يناير 1904، عرض "داي" على جبران عرض لوحاته في الربيع القادم. لم يكن أمامه سوى أربعة أشهر. وبتأثيرات من عالم "وليم بليك"، أنجز رسوماً عديدة تفيض بالرمزية. اجتذبت أعماله كثيراً من الجمهور، وعبر عدد من النقاد عن إعجابهم بها. في نفس الوقت بدأ بنشر أمال أدبية باللغة العربية، و كان يقوم بتجميعها و نشرها في كتب مستقلة. كما عمل مع شاباً لبنانياً يدعى "أمين غريّب" أصدر صحيفة بالعربية في نيويورك اسمها "المهاجر"، تقرب منه وأطلعه على رسومه وكتاباته وقصائده. قبل "غريب" مقابل دولارين في الأسبوع لجبران. وظهرت أول مقالة له في "المهاجر" بعنوان "رؤية". كان نصاً مفعماً بالغنائية أعطى الكلام فيه ل "قلب الإنسان، أسير المادة وضحية قوانين الأنام". وفي 12 تشرين الثاني 1904، احترق مبنى معرض "داي"، وأتى على موجوداته كلها، بما في ذلك رسوم جبران. وتحت صدمة الحريق، الذي وصفه بأنه مشهد جديد من التراجيديا التي يعيشها منذ سنتين، أصبح جبران يكتب أكثر مما يرسم. وخصه "أمين غريب" بزاوية منتظمة بعنوان "أفكار"، ثم استبدله بعنوان "دمعة وابتسامة"، حيث راح جبران يتحدث عن المحبة، والجمال والشباب والحكمة. ونشرت له "المهاجر" عام 1905 كتاباً بعنوان "الموسيقى". سافر جبران إلى باريس و مكث فيها سنتين درس فيهما الرسم ، ثم عاد لبوسطن و ظل بها حتى توفي. مؤلفاته: بالعربية دمعة وابتسامة . 1914 الأرواح المتمردة. 1908 الأجنحة المتكسرة. 1912 العواصف / المواكب 1918 البدائع والطرائف: مجموعة من مقالات وروايات تتحدث عن مواضيع عديدة لمخاطبة الطبيعة ومن مقالاته "الأرض". نشر في مصر عام1923. بالإنجليزية النبي 1923 . مكون من 26 قصيدة شعرية وترجم إلى ما يزيد على 40 لغة. المجنون 1918 السابق 1920 رمل وزبد 1926 يسوع ابن الانسان . 1928 حديقة النبي 1933 آلهة الأرض 1931 الأعلام للزركلي. التائه 1932