قال الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، ان الاحداث التى شهدها شارع مجلس الوزراء وراءها عناصر مدسوسة يعملون فى الخفاء وسط شباب الثورة والخيانة تلعب دور هام ورئيسى فى إشعال الدولة وتعمل على الوقيعه بين الجيش والشعب وبين جميع أطياف الشعب والكل خسران من تلك الأحداث وإن التفاهم بين أبناء الشعب المصرى لم ينته عند الأحداث الأخيرة التى وقعت فى ميدان التحرير ومجلس الوزراء، مضيفاً، «لا يمكن لدولة عمرها 7 آلاف عام أن يتوقف أبناؤها عن الوصول للحلول الأمثل لمصر«. وأضاف شفيق، خلال مؤتمر مصر على الطريق الصحيح، التى عقدها مجلس الأعمال الكندى المصرى، مساء أمس الأربعاء والذى أدراه الكاتب الصحفى سعد هجرس انه تربطه علاقة طيبة بينه وبين أعضاء المجلس العسكرى وانه ليس مرشح المؤسسة العسكرية ولم يعرض عليه أحد تولى أى منصب خلال الفترة سواء فى المجلس الإستشارى او غيره مؤكدا ان الجيش لازم هيبعد عن السياسية وذلك أمر حتمى جاى جاى رافضا التعليق على المبادرات التى أطلقتها بعض القوى السياسية بتسليم السلطة الى مجلس الشعب القادم قائلا عندما أعلن خلال مؤتمر صحفى عن ترشحى للرئاسة سوف أقدم رؤيتى فى كل الأحداث. وخرج شفيق، لأول مرة، عن صمته عن علاقته بالرئيس المخلوع حسنى مبارك وعائلته، قائلاً: «تعرفت على الرئيس السابق منذ 42، ، مؤكداً أنه لم يدخل بيت مبارك ولا مرة واحدة، مشدداً على أنه رفض الظهور فى وسائل الإعلام للرد على الشائعات التى كانت تروج ضده حول علاقته بالرئيس السابق لافتا انه تعامل مع جميع الرؤساء السابقين بداية من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والسادات ومبارك وعمل على خدمة الوطن وليس خدمة نظام أو أشخاص. وأشار «أنا الوحيد الذى توقعت أننى لن أكون رئيساً للوزراء فى عهد الرئيس السابق، إلا إذا تغيرت الأمور تماماً، وحين طلب منى أن أكون رئيساً للوزراء قبلت بالمنصب لأننى شعرت أن المسئولية كبيرة وتحتاج من الجميع العمل على إنقاذ مصر فى هذه الفترة الحرجة»، كاشفاً عن مطالبة العديد من الشخصيات المقربة منه عدم قبول رئاسة أول حكومة بعد ثورة يناير، قائلاً،من يحترم رجولته كان عليه قبول رئاسة الحكومة بعد ثورة يناير. وقال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن الشخصيات التى طالبت برحيلى من رئاسة مجلس الوزراء يزورونى الآن فى بيتى، مؤكداً أنه يعلم الشخصيات التى كانت وراء حده المطالبة بتركه لرئاسة الحكومة، مضيفاً، «أعلم تفاصيل ما تم فى هذه الأوقات بالتفصيل«. وعن نتائج الانتخابات البرلمانية الاخيرة وحصول التيارات الإسلامية على أغلبية المقاعد أشار الفريق شفيق الى ان الكتلة الصامتة حزب الكنبه كما يطلق عليها البعض لم ينزل الى الشارع حتى الان سواء فى التظاهرات او الانتخابات وهذه كتلة قادرة على تغير جميع النتائج ولا يمكن الحسم بأن أصوات الإسلامين هتروح لمرشح رئاسى معين مضيفا ان سيتعامل مع الإسلامين بصورة عقلية وتفاهم فى حال فوزرة بسباق الرئاسة لان التشبث بالرأى لا يصلح فى السياسية ومشكلة التيار الإسلامى تتمثل فى تطبيق القوانين فقط . حضر الندوة العديد من وزراء حكومات مبارك والحكومات السابقة فى عهدالمجلس العسكرى وبعض الشخصيات العامة حيث حضر د.أحمد زكى بدر وزيرالتعليم الأسبق، ود.هاني هلال وزير التعليم العالي الأسبق،ومحمد عثمان وزيرالتخطيط الاسبق وعلى الصعيدى وإبراهيم فوزى وسيمحه فوزى وزراءالصناعةالسابقين وعمرو عزت سلامة وزير التعليم العالى السابق إبراهيم مناع وزيرالطيران الأسبق، ومحمد العرابى وزير الخارجية الأسبق ود.هالة مصطفى رئيس تحرير مجلة الديمقراطية، ود.منى مكرم عبيد والكاتبة منى رجب مدير تحرير الأهرام،والكتاب عبد الله كمال كما حضر اللقاء سفراء اسبانيا والمغرب والمانيا وروسيا .