طالب حزب التحالف الشعبى الاشتراكى إزاء تصاعد الرفض للمؤتمر الصحفى جملة وتفصيلا، والمبادرات المتعددة من القوى السياسية المصرية للإسراع بنقل السلطة للمدنيين، بسرعه الإفراج عن كل المعتقلين على خلفية الأحداث فورا و تشكيل لجنة تقصى حقائق وتقديم كل المتورطين فيها الى المحاكمة وإلغاء انتخابات مجلس الشورى، واجراء الانتخابات الرئاسية فور انتهاء الانتخابات البرلمانية، بما يتيح انتقال السلطة في أسرع وقت لرئيس وبرلمان منتخبين من الشعب. وأشار الحزب الى أن المشاهد الإجرامية التى شاهدها الملايين من المصريين من ممارسات وحشية ضد المتظاهرين ما هى الا نكسة تصيب الوطن، ومحاولة تبرير الأحداث بوقائع مختلقة وكاذبة ما هو إلا إصرار على هدم ماتبقى من ثقة بين المواطنين والمؤسسة العسكرية ومحاولة بائسة من المجلس الذى قضت الأحداث على مكانته بل شرعيته وأصبح بقاؤه فى السلطة خطرا على المؤسسة العسكرية وتماسكها الأمر الذى يشكل خطرا على الدولة المصرية. وقال عبد الغفار شكر _ وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى _ فى تصريحات خاصة للتحرير ان الهدف من مبادرة إجراء الانتخابات الرئاسية فور الانتهاء من الانتخابات البرلمانية هو إنهاء فترة المرحلة الانتقالية التى جعلت الجيش المصرى يخرج عن مهامه الأمنية الى قتل وسحل المتظاهرين. وأضاف شكر الى ان المرحلة الانتقاليه اصبحت تهدد البلاد بعدم الاستقرار مشيرا الى اهمية اكتمال السلطة التشريعية بالانتخاب ثم تأتى بعدها الانتخابات الرئاسية لافتا الى ان الوضع الطبيعى هو وجود سلطات شعبية منتخبة ورئاسية منتخبة.