قال المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، خلال جولته في محافظة أسيوط، اليوم الاربعاء، أنه جاء إلى المحافظة لكي يستشعر آلام المصريين لأننا في ظروف صعبة ووجودهم كحكومة بين الناس للتمكن من التعرف على مشاكلهم والعمل على حلها مضيفا أنه يتمنى أن يقضي وقتا أطول في الصعيد. رئيس الوزراء، قال ذلك عقب توقفه لأداء الصلاة في مسجد النور المحمدي بإحدى القرى التابعة لمركز منفلوط خلال جولته بمحافظة أسيوط والذي توقف لأداء الصلاة فيه وكان المسجد مغلقا وانتظر محلب حتى تم فتحه ودخل لأداء الصلاة وبمرافقة الوزراء المرافقين معه في الزيارة وكانت جولته لم تنته بعد . وخلال ذلك تقدم العديد من المواطنين بطلبات إلى رئيس الوزراء وأخذها رئيس الوزراء وأعطاها إلى مسئولي مكتبه .. وبدأ محلب جولته بزيارة مدرسة إسكندرية الثورة التي كان اسمها من قبل إسكندرية مبارك في طريقه عقب وصوله من المطار محافظة أسيوط وتفقد مركز شرطة الفتح ونقطة تفتيش كمين الشهيد عصام التهامي ومشروع قناطر أسيوط الجديد الذي يعد كبديل لقناطر أسيوط الحالية لانتهاء عمرها الافتراضي حيث أنها منشأة منذ حوالي 110 عاما . وقال الدكتور مهندس أحمد عبدالصبور راضي رئيس الادارة المركزية والمهندس المقيم للمشروع أن انشاء القناطر الجديدة يتكلف 4 مليار جنيه ويشارك فيه 3 شركات منها شركتان مصريتان المقاولون العرب وأوراسكوم والشركة الثانية شركة أجنبية فرنسية وستشكل انشاء 2 هويس ملاحي ليتيح زيادة حركة الملاحة ومرور السفن. وتفقد محلب غرفة الحجز الاحتياطي في مركز الشرطة وتحدث مع المتهمين والمواطنين في المركز متسائلا حول طبيعة المعاملة التي تتم معهم في مركز الشرطة، وما اذا كانت آدمية وقالوا أن المعاملة آدمية وتحدث مع بعض المواطنين الذين كانوا يجرون فيش وتشبيه بالقسم واشتكوا له من استمرار الفساد والتعيينات بالواسطة ورد عليهم محلب بأنه حارب ذلك في المقاولون العرب وسوف يستمر في ذلك . وبعدها ذهب محلب إلى قرية بني مر بلدة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وتفقد عدد من محلات السوبر ماركت وطلب عينة مياه وكلف وزير الإسكان بتحليلها، وقدم إليه اهالي القرية شكاوى تركزت في سوء مياه الشرب وعدم وجود صرف صحي وارتفاع أسعار الأسمنت . وبعدها ذهب رئيس الوزراء إلى قرية الهمامية التابعة لبلدة البداري بالمحافظة وهي احدى القرى التي تعرضت للسيول وإحدى القرى الأكثر فقرا واستقبله أهالي القرية بالحشود بالطبل البلدي وأغنية تسلم الأيادي ولافتات مؤيدة وهتافات «محلب محلب» و«سيسي.. سيسي»، واحتشدوا حوله رافعين أوراق بطلبات وشكاوى استلمها منهم محلب ومسئولو مكتبه واشتكى اهالي القرية من مشاكل خدمية أشدها كانت عدم وجود صرف صحي نهائيا في القرية وعدم كفاية حصص الدقيق لإنتاج الخبز.