* الرصد الميداني تكشف خطة الوطني لتخويف المتظاهرين .. وتؤكد : رعب تونس يسيطر على الديكتاتوريات العربية * الخطة : دس بلطجية داخل المحتجين للاشتباك معهم حتى يكون تدخل الشرطة لفضهم منطقي دشن مجموعة من الشباب دعوة على الفيس بوك تحمل اسم ” يوم 25 يناير 2011 يوم الولاء والتأييد للسيد الرئيس محمد حسنى مبارك ” ، وتأتى تلك الدعوة كرد على الدعوة التي دشنها نشطاء على الانترنت بعنوان ” يوم الثورة على التعذيب والفقر والفساد والبطالة ” . كانت صفحة خالد سعيد على الفيس بوك قد نشرت دعوة منذ ثلاثة أيام تطالب بوضع حد أدنى للأجور 1200 جنيه وصرف إعانة بطالة ، كما طالبوا بإلغاء حالة الطوارئ وإقالة وزير الداخلية ، فضلا عن حل مجلسي الشعب والشورى ووضع ضمانات لنزاهة العملية الانتخابية ، كما طالبوا بتعديل الدستور ليحظر ترشح أي رئيس لأكثر من فترتين ، وهى الدعوة التي وصلت لأكثر من 750 ألفا ، وأكد أكثر من 45 ألف مشاركتهم في اليوم وهو العدد الذي يتزايد بشكل كبير . على جانب آخر وصل عدد المشاركين في الصفحة التي دعت لتأييد مبارك يوم 25 يناير إلى 270 فردا ، بينما لم يذكر من دشنوها أي مقترحات لشكل هذا التأييد ولم ينشروا معلومات عن اليوم أو ما دعاهم للتأييد في هذا اليوم تحديدا ، وحظيت الدعوة بقدر كبير من اهتمام محبي الرئيس الذين وصفوه بدرع الأمن والأمان لمصر ، وحظيت باهتمام مماثل وربما أكبر من معارضي الرئيس الذين أكدوا على صفحة تأييده رفضهم لتأييده ومطالباتهم بسقوطه وتحميله مسئولية تدهور الأوضاع السياسية والأمنية والاجتماعية . وفي سياق متصل بدأ الحزب الوطني تسريبات لإرهاب المشاركين في الوقفة الاحتجاجية السلمية يوم 25/1/2011 .. ووصلت رسالة لوحدة الرصد الميداني على بريدها الاليكتروني من شخص زعم أنه مسئول إعلام بالحزب الوطني وعضو لجنه الخمسين ومسئول اتصال قال فيها ” الحكومة تنوي دس بلطجية داخل المحتجين للاشتباك معهم حتى يكون تدخل الشرطة لفضهم منطقي أمام الرأي العام والفضائيات ..وبذلك تكون هناك ذريعة القبض على المحتجين بدعوى مكافحة الشغب وقالت الوحدة أنهم يرون إن من واجبهم الوطني التنبيه لمن يهمه الأمر ووضع هذا الاحتمال في الحسبان والتعامل مع الأمر بحكمة ..كما ننوه إن هذه التسريبات قد يكون الهدف منها إرهاب المشاركين وفقط .. مشيرة أن علامات الضعف لا تزال ظاهره على كل الديكتاتوريات بعد النجاح التونسي جريدة البديل