بقلم إسلام خالد كيف يفرح شعب مصر بالعيد ، وضحية جديدة تضاف إلى قوائم الضحايا بمصر ، وقتيل جديد يسقط تحت سياط الجلادين في قسم سيدي جابر بالأسكندرية. كيف يفرح شعب مصر بالعيد ودماء المصريين تُراق بلا ذنب ولا جريمة ، وكأنها قرابين تُقدم للنظام المتهالكوزبانيته. كيف يفرح شعب مصر بالعيد ، والحياة أصبحت كئيبة حزينة دامية ، ننتظر في كل يوم سماع مقتل صديق أو أخ أو حبيب في أحد أقسام الشرطة ومراكز أمن الدولة. أين أمريكا راعية حقوق الإنسان كما يزعمون ؟ أليسوا هم من يساندون ويدعمون النظام المتهالك؟ أين أوربا والإتحاد الأوربي ؟ أين جماعات حقوق الإنسان الدولية؟ أين المحاكم الدولية المختصة بجرائم الابادة الإنسانية؟ أين شرفاء العالم ؟ وأين الحركات الثورية ؟
تحديث للخبر
أقتحام أمن الدوله لمنازل أهل وجيران ضحيه التعذيب"أحمد شعبان"وسحل وضرب والقبض علي عدد من أهالي الضحيه..ورسالة من ظابط شهير في أمن دوله الإسكندريه"خلوا بتوع المعارضه ينفعكوا"،وعم الضحيه في حاله أعياء شديده من آثار الضرب في مكان سكنه... نقلاً عن "وليد فتحي" عضو حركة حشد - الإسكندرية مع العلم ان اهالي الضحيه كانواقد قررو عمل وقفه امام منزله