انفراد للزميل الصحفى الأستاذ نبيل سيف - جريدة الفجر - الخميس 28/10/2010 مفاجئة عمرها 21 عاما فى اوراق فؤاد سراج الدين الشخصية مذكرة من 18 وفدى لفؤاد باشا تحكى : كيف زور السيد البدوى سكرتير عام الوفد بالغربية انتخابة لاول مرة فى الهيئة العليا لحزب الوفد عام 1989 المذكرة تصف ماحدث بانة مثل اساليب الاتحاد الاشتراكي والحزب الوطنى فى تقفيل الدوائر الانتخابية والصراع بين وزير الداخلية وحزب الوفد وقتها منع التحقيق فيها كتب:نبيل سيف فى مفاجئة غير متوقعة عثرت الفجر بمحض الصدفة خلال التنقيب فى الاوراق الشخصية لفؤاد باشا سراج الدين الى كنا قد انفردنا بنشر جزء منها على صفحات الفجر قبل عامين ،على مذكرة من 4 صفحات فلوسكاب مكتوبة على الالة الكاتبة ومؤرخة فى 20 يناير 1989وموقعة من 18 قيادى من قيادات الوفد بمحافظة الغربية منهم رجل الاعمال الشهير طارق الششينى رئيس لجنة الوفد بالمحلة الكبرى،والدكتور عبد المحسن خليل والدكتور محمد عبدة رئيس لجنة الوفد بالمحلة ،وفوزى الفحيل رئيس لجنة الوفد بسمنود ،ويحيى قادوس نائب رئيس لجنة الوفد بالمحلة ، تتهم المدعو الدكتور /السيد احمد البدوى بالتلاعب والتزوير فى اجراءات انتخابة فى عضوية اللجنة العليا للوفد وقتها من خلال استئجار مواطنيين عاديين على انهم اعضاء بحزب الوفد للادلاء باصواتهم ،واستعمال بطاقات انتخابية لاعضاء غير موجودين ،واستخدام بطاقات انتخاب على بياض موقعة من فؤاد سراج الدين فى التصويت بها لصالحة الا ان الصراع وقتها بين وزير الداخلية زكى بدر وحزب الوفد واقتراب حال دون اتخاذ اجراء فيها حتى لا تشوة اسم الوفد وقتها بمعرفة الداخلية ،وبحسب المذكرة التى تنفرد الفجر بنشرها نصا وبدون تدخل منها فان الموقعين عليها وصفوا ماحدث بانة ((......تساوى مع الحزب الوطنى فى تقفيل اللجان وتزوير ادراة الناخبين وعودة الى ذكرى سيارات الاتحاد الاشتراكى التى تحشد الناخبين للقاهرة فى المناسبات )) ،حيث جاء نص المذكرة والتى عثرت عليها موضوعة فى حافظة من البلاستيك الابيض بشكل منظم وسط اوراق فؤاد باشا حيث كان معروفا عنة الاحتفاظ بشكل منظم ومرتب لكل وثائقة الخاصة كالتالى: السيد الاستاذ /فؤاد سراج الدين رئيس حزب الوفد تحية طيبة وبعد: لما كانت مدينة المحلة وسمنود هما احدى قلاع الوفد منذ نشأتة وهما اللتان اخرجتا للوفد من ابناءهما من يعتز بهم ومن يعتزون بوفديتهم،ولما كنا نحن اعضاء حزب الوفد بالمحلة وسمنود لانقل اخلاصا عمن سبقونا وان حرصنا على ان يبقى الوفد دائما عقيدة للامة وواحة للديمقراطية الحقة. وحيث ان للسيد رئيس الحزب منزلة خاصة فى قلوب الوفديين بالمحلة وسمنود فقد راينا ان نوجة لة هذة الرسالة اخلاصا منا للوفد ورئيسة. ..ازاء الظروف التى لابست عملية الترشيح للهيئة العليا للوفد وكذلك دعوة الجمعية العمومية لانتخاب اعضاء الهيئة العليا وظروف العملية الانتخابية نفسها،ولما كانت نزاهة الانتخابات هى مبدأ اصيل من مبادىء الوفد السامية التى طالما وضعها فى صدر برامجة . ولما كان الوفد يعيب على الحكومة انها تلجأ لتزوير ارادة الامة وعدم اتاحة الفرص المتساوية امام الجميع وحق كل فرد ان يعبر عن نفسة بحرية تامة. ازاء كل ذلك فقد اجتمعت لجنة من هيئة مكتب حزب الوفد بمدينة ومركز المحلة الكبرى وسمنود وتدارست الظروف التى لازمت عملية انتخاب اعضاء الهيئة العليا. وتود اللجنة ان تعلن فى مايلى بعض الملاحظات التى تعتبرها حيوية بمدينة ومركز المحلة الكبرى وسمنود للحفاظ على ارساء قواعد الديمقراطية داخل الحزب وحتى يشعر كلا منا انها مكفولة قولا وفعلا فى كل تنظيمات الحزب . اولا: تاسف اللجنة ان الاعلان الذى نشر فى جريدة الوفد عن اجتماع الجمعية العمومية للحزب لم يتضمن صراحة الاعلان عن فتح باب الترشيح لعضوية الهيئة العليا مما يتيح الفرصة بالتساوى لكل من يرغب فى ترشيح ثانيا: تاسف اللجنة ان السيد رئيس اللجنة العامة بالغربية والسيد سكرتير عام اللجنة((الدكتور السيد البدوى)) قد رشحا انفسهم لعضوية الهيئة العليا دون الرجوع الى اعضاء اللجنة العامة نفسها واخذ رايها فى هذا الترشيح وحتى تتاح فرصة حقيقية وبطريقة ديمقراطية تماما لاختيار افضل المرشحيين. ثالثا: اعطى السيد سكرتير عام اللجنة العامة بالغربية ((السيد البدوى)) الايحاء بانة مغلوب على امرة ولاذنب لة فى الترشيح وانة فرض علية من فوق ،وقد اثار هذا الرد اشمئزاز اللجنة واسفها حيث اننا كنا نفاخر دائما بان جميع ترشيحاتنا تاتى من القاعدة وليس العكس واصبحنا بذلك نتساوى مع الحزب الوطنى فى كيفية اختيار المرشحيين. رابعا:يلاحظ ان دعوة اعضاء الجمعية العمومية للمشاركة فى عملية انتخاب الهيئة العليا لم تكن مطابقة للوائح ..حيث ارشلت الدعوات بمعرفة السيد سكرتير عام لجنة الوفد بالغربية لاشخاص لا تنطبق عليهم الشروط واغفلت من لة حق الحضور ،وعلى سبيل المثال فقد بلغ عدد الدعوات التى ارسلت الى مدينة طنطا وحدها 80 دعوة وفى حدود علم اللجنة ان عدد الاعضاء التى تنطبق عليهم الشروط بمدينة طنطا لا يتجاوز عشرة اعضاء على اكثر تقدير لهم حق حضور الجمعية العمومية. خامسا:تم استئجار سيارتى اتوبيس نقل عام بمعرفة السيد سكرتير عام لجنة الوفد بالغربية((الدكتور السيد البدوى)) كان باحداهما 63 مدعو والاخرى بها 28 مدعو ولوحظ ان معظم الموجودين بالسيارتين ليسوا اعضاء بحزب الوفد ولم يظهروا من قبل فى اى تجمع للوفد بالغربية سواء فى اجتماعات او ندوات او مؤتمرات الوفد الكثيرة.وقد جرى نقاش بين بعض شباب الوفد فى امور حزبية ولوحظ عدم اشتراك اكثر الموجودين فى النقاش وتبين انهم لايعلمون من امور الحزب شيئا..وهذا يدل ببساطة على ان هؤلاء قد اختيروا لاداء مهمة معينة والعودة من حيث اتو بعد انتهاء العملية الانتخابية بالقاهرة. وقد اعاد هذا التصرف ذكرى سيارات الاتحاد الاشتراكى حيث كانت السلطة تحشد مايمكن حشدة على عجل واراسلهم الى القاهرة فى المناسبات حسب انواعها . سادسا: اثناء عملية الادلاء بالاصوات تبين ان السيد سكرتير عام الحزب بالغربية قد استعمل بعض البطاقات التى لم يحضر اصحايها يوم الانتخابات للتصويت لصالحة. واللجنة على اتم استعداد لتقديم اكثر من 5 اسماء على الاقل تم التصويت باسماؤهم دون حضورهم مطلقا الى اللجنة الانتخابية حيث كان الدخول بدون البطاقة الشخصية وكانت بطاقة الدعوى بدون صورة للناخب مما يجعل استعمال بطاقة الغير فى التصويت امر فى منتهى السهولة واليسر. واصبحنا نتساوى فى ذلك مع الحزب الوطنى فى تقفيل اللجان وتزوير ارادة الناخبين. سابعا: يبدو ان السيد سكرتير عام الحزب بالغربية قد تسلم بطاقات الدعوة على بياض بعد توقيعها من رئيس الحزب ووزعها بمعرفتة وبصفة فردية على افراد بعينهم بطريقة مغرضة لكى يصوتوا لصالحة بعد ان تبين ان لة مصلحة مباشرة كاحد المرشحين وهذا يتنافى مع اسط قواعد الحيدة. لكل ماتقدم ترجو اللجنة اجراء تحقيق عاجل فى كل ماذكر والتحفظ على كافة اوراق العملية الانتخابية للتاكد من كل ماذكرناة انفا واتخاذ الاجراء اللازم كى يكون ذلك درسا وعبرة لكل من تسول لة نفسة ان يعبث بمبادىء الوفد وتقاليدة. وننتهز هذة الفرصة لكى نؤكد للسيد رئيس الحزب اننا دخلنا الحزب لكى لانخرج منة ابدا ولكننا سنطرق كل السبل لتقويم اى اعوجاج وتصحيح اى قصور يعترض حزبنا العظيم. وفقنا اللة واياكم والسلام عليكم ورحمة اللة . المحلة الكبرى فى 20 يناير 1989