الحريه احلام فوق الرماد (رساله شاب مصرى) لكلمه الحريه وقع بالنفوس والمشاعر تشعر بها بكامل كيانك واحاسيسك ووجدانك كلمه يتبعها فرح وسرور وانطلاق لامثيل له وابداع لا اروع منه اكل هذا من كلمه؟؟؟ واى كلمه..... الحريه اغلى ما فى الوجود والغايه المبتغاه من الحياه بعد عباده الله عز وجل ..... بالحريه يسعد المخلوق الصغير تغرد لاجلها العصافين ابتغاء منها ليطلق سراحها صاحبها... اذا اردت الحديث عن الحريه لن يكفيك فيها بحرا من الكلام ولامتلائت مجلداتك حبرا قبل ان تعطيها حقها.. لكننا الان نعيش فى عصر ضاعت فيه حقوق الفرد وسلبت فيه الحريتات فاصبح الشعب شعبا بلا شعب واصبح الباطل باطلا بلا ردع وطالت يد الظلم كل نواحى الحياه حتى اصبح الفرد سجينا ببلده غريبا عنها يشعر كانه لم يكن منها ولم تكن منه اكل هذا وانت مازلت شامخه وباقيه !!!!! نعم شامخه باقيه ببقاء الزمن ودوام الدهر .... اكل حلم تغنى به الطفل صغير واستيقظ من نومه فلم يجد حلما ولم يجد طفلا بل وجد الرصيف له مأوى حتى اصبح طفلا بلا طفوله هكذا صرنا بعد ان انعدمت المشاعر وانتهكت الحرمات وما زلنا كما نحن نفتخر بمجد الاجداد ونتذكر فى كل صباح ان هذا المجد من صنع الاجداد ثم ماذا ماذا فعلنا نحن ومن نحن؟؟؟؟ اه اه اه نحن منذ عشرين ؟اربعين؟ خمسين سنه ونحن كما نحن لم نتقدم ولو قدر انمله بل نزداد تاخرا يوما بعد اليوم و هكذا اصبحنا اساتذه فى التقليد وعلماء فى الاغانى واخذنا الدكتوراه فى الكوره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اهذه مصر؟ اهكذا كنا ؟ اهكذا صرنا بعد سعد زغلول ومصطفى كامل؟ صارت مصرنا رمزا للقمع والتعذيب والسحل ......فى جميع دول العالم لذا فأن التغيير هو حلم ل 80 مليون مصرى يريد ان يرى مصر كما كانت رمزا للحضاره والتاريخ والمدنيه لا رمزا للقمع والاستبداد ومن هنا اتت الدعوه الاولى للتغير من بعض الاوساط التى زاقت من هذا الظلم ويلات وويلات وبدأت هذه الدعوه تنمو كما تنموا كره الثلج عند سقوطها علا منحدر وصار التغيير هو حديث الشارع المصرى ولكن ... ؟ ماذا بعد؟ اسنظل هكذا نحلم فقط....... لا بل يجب ان نرى هذا الحلم واقعا ملموسا يشعر به الصغير قبل الكبير ويراه الجاهل قبل المتعلم ويتزوق حلاوته الفقير قبل الغنى وكيف ذالك ومازلت مصر فى ظل قانون الطوارىء الذى جعل للمصرى حريته تقتصرعلا فريقا لكره قدم او حفلا لمغنيه او فرحا بالفوز بمباراه وكأن الحياه ما هى الا استاد لكره القدم وملهى للغناء !!!!!!!!!!!! ولكن اذا حاولت ولو لمره ان تنتقد وضعا سياسيا او اقتصاديا تسبب به مسئول من الحزب الحاكم ؟ فانظر ماذا سيحدث لك اعتقال واهانه وتعذيب وتلفيق ينتهى بالحبس حتى يجعلوا منك عبره لمن يتجرأ علا التعبير عن رأيه. آخر هذه الاحداث ما حدث لشباب 6 ابريل يوم ان تجرأوا للتعبير عن رأيهم بمظاهره سلميه الغرض منها التعبير عن رفضهم لقمع الحريات واستمرار العمل بقانون الطوارى فماذا حدث لهم ؟؟ اعتقال لكل من وقف منهم او وقف بجوارهم او رأى الامن انه سيفكر فى الوقوف معهم وكان الاعتقال بطريقه مهينه لكرامه اى انسان فتم سحل الجميع صبيانا او بنات وتم الاعتداء عليهم بالضرب وسرقه متعلقاتهم الشخصيه بخلاف السباب بألفاظ خادشه للحياء ؟ اهذه فرقه احتلال ام هم الشرطه الذين تقتصر وظيفتهم علا حمايه سلامه المواطن وامنه !!!! اهولاء الشباب مغتصبين للارض او هم من باعوا الغاز المصرى لاسرائيل !!!! اين حريه التعبير اين الدمقراطيه التى يتحدثون عنها انعيش فى بلد اخرى ام هم من يعيشون فى كوكب اخر؟؟ ومن هنا اتحدث وانا شاب ضمن ملايين الشباب الحريص علا ان يرى مستقل بلاده فى ايد امينه لا ايد اعطت للشعب فتات الخبز واهملت التعليم وقضت علا العلماء وقيدت الحريات فى ظل نظام فاسد ما يشغله هو كيفيه ازلال الشعب ووضعه فى دوامه البحث عن لقمه العيش حتى يظل حائرا تائها لا يشغله سوى طعامه وشرابه ويترك الحكم للحكام ويسلم بوجودهم ويرضى بظلمهم .. التغيير هو الحل الوحيد الذى لابد ان يسعى لتحقيقه كل مصرى ولا ياتى هذا التغير الا بتغير الدستور الذى جعل حق اختيار من يحكمك يستحيل فى ظل وجود الماده 76 و 77 و88 من الدستور لذا لابد ان يتغير الدستور وينصلح الطريق قبل الحديث عن اى تغيير لان الحاكم اذا وجد ان الشعب من اتى به وسيحاكمه اذا اخطا وقصر لانصَلح حاله وعمل لمصلحه شعبه..... ولكن اذا وجد انه اتى بطريقه غير شرعيه فسيجد انه الحاكم والآمر ومن يعترض على سياسته فمصيره الحبس والاعتقال فبذالك هو على علم انه الوحيد المتحكم فى بقاءه فى السلطه من عدمه لذا يدافع عنها بكل ما اوتى من قوه... هذا هو قدركم ايها المصريون انتم من تملكون تغيره حتى اذا تحقق حلمكم فى تغييره فانتم من ستصنعون المستقبل الجديد بالعزيمه والايمان لأن الحق حقكم والارض ارضكم ومن يحبها فليطلق حريتها وليعطيها حقها ......