قالت وكالة الأنباء الرسمية السعودية، مساء السبت، إن خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبد العزيز، وعد المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بالنظر في طلبه إعادة السعودية سفيرها إلى القاهرة وإعادة فتح مقار بعثاتها الدبلوماسية، خلال الأيام المقبلة. وأفادت الوكالة بأن «طنطاوي» اتصل هاتفيًا بالملك عبدالله، على خلفية قرار الرياض سحب سفيرها في القاهرة عبد العزيز القطان، وإغلاق مقار سفارتها في القاهرة وقنصليتيها في الإسكندرية والسويس، وطلب منه إعادة النظر في هذا القرار. وأضافت أن خادم الحرمين الشريفين ردّ على طنطاوي «بأنه سينظر في هذه الأمر خلال الأيام المقبلة وفقًا للظروف، ومصلحة البلدين التي تنبع من تاريخ طويل في العلاقات الودية بين البلدين الشقيقين». ويأتي القرار السعودي بعد مظاهرات أمام مقر السفارة في القاهرة، تطالب بالإفراج عن أحمد الجيزاوي، المحامي المصري الذي اعتقل في السعودية عند وصوله إليها لأداء العمرة. وتقول أسرة الجيزاوي ومحاموه بأن حكمًا صادرًا بحق الجيزاوي في السعودية بجلده ل«تطاوله على الذات الملكية» للملك عبدالله. ولكن السلطات السعودية تقول إنها قبضت عليه متلبسًا بحيازة أدوية ممنوعة في البلاد.
