كد مصدر مقرب من مجلس ادارة الأهلي عن مفاجأة من العيار الثقيل فبعد توصل محمود طاهر رئيس النادي الى اتفاق نهائي مع الهولندي مارتن يول المدير الفني الأسبق لتوتنهاما الإنجليزي على تدريب الفريق خلفا لعبد العزيز عبد الشافي المدير الفني المؤقت ومدير قطاع الكرة حيث فوجيء طاهر حين عرض الأمر على عدد من أعضاء مجلس الادارة بحالة من الرفض التام لاستقدام الرجل الذي لا يعرف أي شيء عن الكرة الافريقية وسيحتاج وقتا طويلا للتأقلم مع الأجواء في القاهرة في وقت يلعب فيه الفريق مباراة كل 3 أيام في الدوري وهو مقبل أيضا على افتتاح مشواره بدوري أبطال أفريقيا. هذا الموقف تسبب في صدام بين الطرفين حيث كان طاهر يظن بأنه سيكون قادرا علة التعاقد مع المدرب الجديد لوحده دون الرجوع وأخذ رأي المجلس بعد التطورات التي حدثت في المرة الماضية وشق الصف لجبهة المعارضة برئاسة النائب أحمد سعيد ولكن يبدو أن الانقسامات ستكون سمة المجلس الحالي لحين نهاية مدته. الأمر لم يتوقف عند هذا الحد ولكن عدد كبير من أعضاء المجلس أيضا رفض المفاوضات الفردية التي دخلها محمود طاهر مع الألماني وينفرد شايفر المدير الفني الحالي لمنتخب جامايكا حيث طلب المجلس بشكل صريح من طاهر بالتوقف عن هذه التصرفات الفردية وعدم الدخول في مفاوضات مع أي مدرب الا بعد الرجوع للمجلس لعدم تكرار واقعة التعاقد مع الاسباني جاريدو والبرتغالي جوزيه بيسيرو.