ينتظر مسؤولو النادى الأهلى موقف إبراهيم صلاح لاعب وسط الزمالك خلال الفترة المقبلة، بعد أن ترددت أنباء عن رغبة الجهاز الفنى الجديد للبيت الأبيض بقيادة أحمد حسام «ميدو» فى الاستغناء عن اللاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، أو بنهاية الموسم على أقصى تقدير. وفتح الأهلى خط اتصالات مع صلاح خلال الفترة الأخيرة، من أجل استطلاع رأيه فى الانضمام إلى القلعة الحمراء، الأمر الذى رحب به اللاعب لا سيما فى ظل توتر العلاقة مع مسؤولى الزمالك، بعدما صرح رئيس النادى بضرورة الاستغناء عنه، وطلب اللاعب الانتظار لحين معرفة موقفه النهائى مع فريقه، خصوصًا أن عقده مستمر للموسم المقبل، ولن يحق له الرحيل دون الحصول على موافقة مسؤولى ناديه. ويعد صلاح الحل السحرى لإنهاء مشكلات مركز خط الوسط المدافع الذى يعانى منه الأهلى بشدة، فى ظل وجود لاعب واحد يجيد فى ذلك المركز وهو حسام عاشور، الأمر الذى يسبب متاعب للفريق فى حالة غيابه عن أية مباراة، سواء للإيقاف أو الإصابة، لا سيما أن لاعبى الفريق الموجودين الذين يجيدون اللعب فى منتصف الملعب، لا يستطيعون القيام بالأدوار الدفاعية، سواء حسام غالى أو عبد الله السعيد أو صالح جمعة. ويأمل الأهلى فى إتمام التعاقد مع اللاعب لتدعيم خط الوسط، خصوصًا فى ظل غموض موقف عمرو السولية لاعب الشعب الإماراتى من الانضمام إلى الفريق، لتمسك مسؤولى ناديه بالحصول على مبلغ مالى كبير، رغم أن عقد اللاعب ينتهى بنهاية الموسم الجارى، ويحق له الانتقال لأى فريق الصيف المقبل دون مقابل مادى. وكان صلاح قاب قوسين أو أدنى من الانضمام للأهلى فى الموسم قبل الماضى، حينما كان يلعب فى العروبة السعودى، لكن تدخل مسؤولى الزمالك وقتها فى المفاوضات وعدم تمسك علاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة بالأهلى آنذاك باللاعب حول وجهته إلى البيت الأبيض.
