- زيزو كان عارف إن فى ضهره كيان عظيم اسمه الأهلى.. وإنه قرر ياخُد موقف من التهريج اللى سايد فى الوسط الكروى الفاسد.. وبالتالى فكُل واحد لازم يعرف مركزه.. 2- زيزو اتكلم وهو مش على راسه بطحة، معندوش شبهة فساد، سرقة، رشوة، ولا حتى نزوة.. يعنى باختصار مش زى أى واحد من بتوع الجبلاية، ولا حتى الكبار أوى بتوع الإعلام اللى كُلّهم بلا استثناء ملطوطين، وعلى راس كُل واحد منهم بطحة عارف إن مرتضى عارفها، أو إن مرتضى مُمكن يعرفها ويستغلها، فبيقصر الشر.. 3- زيزو انحاز للحق، مش للنادى بتاعه، واتكلم بمنطقية، مش بجعجعة وقلة أدب وشتيمة، لو كان غلط فى كلمة واحدة، طبعاً مرتضى كان هيشغل ماكينة الشتيمة، كان فيه اتنين من الموجودين فى الأستوديو (إن مكانش التلاتة) هيقولوله عيب وميصحش.. وإنتم الاتنين غلطانين كدة، والحق يضيع كالعادة.. لكنه فوِّت كُل الفُرص عليهم.. 4- الحاجة الرابعة مرتضى كان بيتلكك "وجايز علشان كدة مشتمش وبصراحة هو مش مستنى حَد يبدأ معاه"، وحكاية سحب الشكوى مش سببها أبداً القلمين بتوع زيزو، لكنه كان بيتلكك وعاوز يطلع من الورطة اللى اتسبب فيها لنفسه ولاتحاد الكورة، بعدما ضربوا بالقانون واللوايح عرض الحائط، وتصعيد الموضوع للفيفا "رغم إن التظلمات كانت هتلمه علشان ميكبرش ويخربها على دماغهم" التصعيد دة كان هيفضح اتحاد الكورة ويتسبب فى حله "فساد وتلاعب رسمى مش تدخل حكومى"، وكان هيتسبب كمان فى عقاب بدون فصال للزمالك "منع القيد لفترتين، واحتمال حَل مجلس الإدارة كمان فى الزيطة".. ففى الحقيقة الأهلى انتصر، والزمالك استفاد، واتحاد الكورة والإعلام اتعروا أكتر ماهُم معرورين، وكُل واحد هاييجى يهيَّص فى الهيصة ويركب الموجة، دى حاجة متوقعة، بس لازم يعرف إن الناس معلّمة عليه، وعارفة إنه إعلامى (مصلحة / نُص كُم / نُص لبة / مطيباتى / جبان / فاسد / منافق) خصوصاً وإن الموضوع تم فى برنامج بيقدمه إعلامى مش رياضى فى الأساس!