فى الوقت الذى تحفظت فيه لجنة لحصر أموال جماعة الإخوان على أسهم محمد أبو تريكة لاعب النادى الأهلى المعتزل، ونجم منتخب مصر السابق، المشارك بها فى إحدى شركات السياحة، وذلك لانتمائه لجماعة الإخوان الإرهابية وتمويلها. ترددت بعض أسماء نجوم الوسط الرياضى المنتمين للإخوان والمتعاطفين مع الجماعة الإرهابية، ومعظمهم من النادى الأهلى، للمطالبة بالتحفظ على أموالهم وممتلكاتهم السائلة والمنقولة، أسوة بالنجم الكبير معشوق الجماهير، حيث تقدم الدكتور سمير صبرى المحامى ببلاغ عاجل للمستشار هشام بركات النائب العام ونيابة أمن الدولة ومساعد وزير العدل ورئيس لجنة حصر أموال جماعة الإخوان الإرهابية رقم 1705 لسنة 2015، يطالب من خلاله بالتحقيق مع 15 شخصية من الوسط الرياضى أغلبهم من النادى الأهلى لانتمائهم وتعاطفهم مع الإخوان، واحتمالية تمويلهم للجماعة، والتحفظ على أموالهم. وقال "صبرى" فى بلاغه إن محمد أبوتريكة ليس اللاعب الوحيد المنتمى لجماعة الإخوان الإرهابية، والذى نشر أنه من الممولين لها فى كل ما ارتكبته أو مازالت ترتكبه من أعمال إرهابية. وأضاف البلاغ أن أحد الإعلاميين الرياضيين، أعلن عن قائمة بأسماء لاعبى وأعضاء النادى الأهلى، المُنتمين والمتعاطفين مع جماعة الإخوان، بعد إقحام عالم السياسة بالرياضة، وبعدما رفع أكثر من لاعب للأهلى إشارة "رابعة" مما أثار الجدل لدى الكثير. وأشار البلاغ إلى أن أحد اللاعبين المعتزلين صرح على العديد من الفضائيات أن هناك عددا كبيرا داخل النادى الأهلى ينتمى للجماعة الإرهابية، والقليل منهم يتعاطف مع الإخوان، وذكر أسماء من أعضاء القلعة الحمراء المنتمين للجماعة، وهم: عطية حجازى مدرب ناشئى النادى، وشقيق صفوت حجازى القيادى بالجماعة الإرهابية والمحبوس على ذمة العديد من القضايا، محمد عامر رئيس قطاع الناشئين، هادى خشبة مدير الكرة بالنادى الأهلى الأسبق، مختار مختار نجم الأهلى السابق، ربيع ياسين، سمير صبرى لاعب نادى إنبى السابق، طارق سيلمان مدرب حراس المرمى بالأهلى، والدكتور إيهاب على طبيب الفريق ومساعده خالد محمود، مجدى طلبة، محمد رمضان، عماد النحاس لاعبى المنتخب المصرى السابقين، أحمد عبد الظاهر لاعب الأهلى الحالى، حيث ذكر أن المتعاطفين هم شريف عبد الفضيل وأحمد فتحى لاعبو النادى الأهلى. وطالب البلاغ التحقيق مع هؤلاء المذكورين للتأكد من ثبوت ما صرح به الإعلامى واللاعب السابق، وذلك للتحفظ على أموالهم السائلة والعقارية والمنقولة وإحالتهم للمحاكمة.
