اتجهت إدارة النادي الأهلي إلى التعاقد مع المدير الفني لفريق الشباب، فتحي مبروك، لتولي مهمة الفريق الأول، خلفا للإسباني كارلوس جاريدو، الذي تمت إقالته. جاء ذلك بعد تعثر المفاوضات مع حسام البدري لخلافة جاريدو، في ظل تمسك اتحاد الكرة باستمراره على رأس الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي. يقف أمام فتحي مبروك عائقان يحولان دون نجاح مفاوضات الأهلي لتدريبه فريق الأول، ووفقا لمصدر مطلع فان السبب الأول يعود الي ان المجلس يخشي من الاستعانة بمدير فني مؤقت فتتراجع النتائج أكثر من اللازم، ويسود اهتزاز في المستوي أكثر مما حدث. أما السبب الثاني يتعلق بالضغوط الجماهيرية و تصريحات الإعلامي شوبير، والتي صبت كلها في كفة فتحي مبروك، مما تمنح رئيس النادي، محمود طاهر، شعورا بالرضوخ لرغبات الجماهير واتجاه الرأي العام، حيث أن محمود طاهر لا يرغب في أن يملي عليه أحد أية قرارات.