وصف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" هدف محمد أبو تريكة التاريخى فى مرمى الصفاقسى التونسي عام 2006 بالأبرز فى نهائيات دورى أبطال أفريقيا خلال 13 عاماً . ونشر الفيفا تقريراً علي الموقع الرسمي يكشف نهائيات البطولة خلال ال 13 عام الماضية وكيفية حصول الفرق علي البطولة المؤهلة لمونديال الأندية. وقال التقرير أن النادي الأهلي صاحب السجل الأبرز حيث وصل إلي النهائي خمس مرات حصل منها علي أربع ألقاب . وأضاف التقرير أن عام 2001 كان جيداً بالنسبة لفريق صن داونز الجنوب إفريقي حيث وصل لنهائي البطولة ليصطدم بالبطل المصري العائد بقوة بعد فترة ابتعد فيها عن البطولات الإفريقية خلال التسعينيات وإنتهي لقاء الذهاب ببريتوريا بهدف لكل فريق وانتهى لقاء العودة بثلاثة أهداف نظيفة للأهلى أحرزها خالد بيبو ليتوج الأهلي بالبطولة الثالثة في تاريخه. وأشار التقرير إلى ان الأهلي عاد مرة أخري عام 2005 مع الساحر البرتغالي مانويل جوزيه لقيادة الفريق ويبدأ معه مشوار السيطرة علي البطولات الإفريقية و التي شهدت تفوق الأهلي هذا العام علي النجم الساحلي التونسي و الذي فشل هز شباك الأهلي بملعبه في سوسة بلقاء الذهاب قبل أن يعود الأهلي للقاهرة و يسحقه بثلاثية نظيفة كانت من نصيب أبو تريكة وأسامة حسني ومحمد بركات. ويواصل الأهلي مشوار السيطرة علي الكرة الإفريقية في العام التالي 2006 ويصعد للمباراة النهائية أمام النجم الصفاقسي التونسي الذي نجح في خطف التعادل الإيجابي بالقاهرة في مباراة الذهاب ليزيد من أماله في الفوز بالبطولة والإطاحة بحلم الأهلي لتحقيق اللقب للمرة الثانية علي التوالي ، وفي الوقت الذي كان يسيطر التعادل السلبي علي أحداث لقاء العودة بستاد رادس كان الجماهير التونسية تستعد للاحتفال بفريقها لكن النجم محمد أبو تريكة يظهر في الدقيقة 91 من عمر اللقاء ليحطم قلوب جماهير الصفاقسي ويخطف اللقاب الإفريقي لبطل القرن. ويأتي عام 2007 الذي شهد نهاية حلم الأهلي بالإحتفاظ بالبطولة الإفريقية والفوز بها ثلاث مرات متتالية حيث قابل النجم الساحلي التونسي في نهائي مكرر من عام 2005 وإنتهي لقاء الذهاب في تونس بالتعادل السلبي بين الفريقين وهو ما جعل جماهير الأهلي تستعد للاحتفال بلقاء العودة لكن هدف غرابي لاعب النجم أضعف حلم الجماهير لكن عماد النحاس مدافع الفريق وقتها أعاد التوازن للقلعة الحمراء بعد إدراك هدف التعادل في بداية الشوط الثاني لكن النجم الساحلي رد بهدفين قضوا علي حلم الأهلوية وأحتفلوا في ستاد القاهرة وسط صمت تام من الجماهير. ويستفيق الأهلي سريعاً من الصدمة ويعود في العام التالي 2008 الذي شهد تزيين قميصه بالنجمة الإفريقية السادسة و التفوق علي منافسه الزمالك الذي حقق خمس ألقاب بعدما تمكن الفوز علي القطن الكاميروني بصعوبة في لقاء الذهاب بالقاهرة بهدفين نظيفين قبل أن يكون التعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق هو نتيجة لقاء العودة بالكاميرون.