بات المدير التسويقي الأفضل والأهم في تاريخ النادي الأهلي “عدلي القيعي” مستشارا تسويقيا لنادي الإتحاد السكندري خلال الفترة المقبلة، بعد محاولات عديدة لأن يعود مرة أخرى لبيته في القلعة الحمراء دون فائدة. وكان القيعي قد استقال من منصبه أو “أقيل” بعد فضيحة التعاقد مع اللاعب البرتغالي البرازيلي جونيور وما شابها من شائعات حول وساطة ابن مانويل جوزيه مدرب الأهلي آنذاك في إنهائها، وبات بعد ذلك في منصب شرفي كاستشاري في النادي فقط.
وبعد رحيل القيعي تم تكليف مجدي طلبة بتولي ملف التعاقدات في لجنة الكرة، ولكن خليفة القيعي لم يكن كسلفه وأدى بشكل لم يرض سواء الإدارة أو الجهاز الفني أو حتى الجماهير، لتبدأ الإدارة حاليا في البحث مجددا عن بديل لطلبة، وهو ما دفع القيعي لعرض خدماته مرة أخرى على حسن حمدي رئيس النادي ورئيس لجنة الكرة حتى يعود مجددا لمنصبه بشكل رسمي.
ولكن المفاجأة حسبما ذكرت صحيفة "البديل" من مصدر مقرب للغاية من الطرفين داخل مجلس إدارة النادي، كانت من حسن حمدي الذي تلقى عرض القيعي بدون أي حماس كما كان يتوقع القيعي، وعلل حمدي رفضه لعودة القيعي بالسياسة الجديدة التي ينتهجها المجلس بضخ دماء جديدة من الشباب في المناصب الإدارية داخل النادي.
رفض حمدي لعودة القيعي تسببت في صدمة لمهندس الصفقات الأهلاوي الشهير، وهو الأمر الذي دفعه لقبول العرض المقدم من الإتحاد السكندري، ليكون مستشارا تسويقيا لزعيم الثغر خلال الفترة المقبلة، ويبقى السؤال المطروح حول قدرة القيعي في فعل ما فعله في الأهلي مع الإتحاد، والمساهمة في إعادة القلعة السكندرية لسابق إشعاعها مع اقتراب الاحتفال بالمئوية.