يكثف مسئولو النادى الاهلى جهودهم لحسم صفقة أجنبية تحت السن خلال انتقالات يناير الشتوية الجارية، ويرغب النادي فى ضم لاعب أجنبي فى خط الهجوم ليتم قيده تحت السن، مُستغلاً لوائح اتحاد الكرة المصرى التي تمنح كل نادٍ الحق فى قيد خمسة أجانب فوق السن وثنائى أجنبي تحت السن. وبعدما حسم الأهلي التعاقد مع الدنماركي من أصل فلسطيني وسام أبو علي مهاجم سيريس السويدي، وكذلك عمر كمال لاعب مودرن فيوتشر، بدأت الأنظار تتجه لضم لاعب أجنبي تحت السن، وتم ترشيح أكثر من لاعب منهم مسلم أناتوف، مهاجم منتخب الجزائر للناشئين ونادي مولودية الجزائر، لكنه مازال قاصراً ويحتاج خمسة أشهر حتى يُكمل عامه ال18 ويكون بإمكانه اللعب خارج الجزائر. وهناك لاعبون آخرون أجانب تحت السن مُرشحون لتدعيم هجوم الأهلي عن طريق لجنة الكشافة "الاسكاوتنج" التى يترأسها هاني رمزي، من جنسيات مختلفة، أبرزها غانا وكوت ديفوار والسنغال والجابون. ودخل محمود ممدوح مهاجم حرس الحدود قائمة اللاعبين المحليين المرشحين لتدعيم خط هجوم الأهلي خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، فى ظل بحث الإدارة الحمراء عن مهاجم محلي مميز، نظرا لشكواه من أزمة في مركز رأس الحربة خاصة مع تراجع مستوى الثنائي أنتوني موديست وصلاح محسن، واقتراب الأخير من الرحيل عن القلعة الحمراء خلال الميركاتو الشتوي الجاري. ورغم تعاقد الأهلي مع الدنماركي من أصل فلسطيني وسام أبو علي مهاجم سيريس السويدي خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، ولكن يوجد رغبة لدى لجنة الكرة والجهاز الفني بضم مهاجم محلي جديد، فى ظل رغبته في ضم أكثر من مهاجم خلال الميركاتو الشتوي الحالي لتلبية احتياجات مارسيل كولر المدير الفني لاسيما مع مشاركة الفريق الأحمر في عدد من البطولات مثل الدوري المصري ودوري أبطال إفريقيا وكأس مصر والسوبر المصري. وجاء التفكير في ضم مهاجم حرس الحدود، صاحب ال23 عاما، بعدما ظهر بمستوى طيب رفقة فريقه في دوري المحترفين، بخلاف وجود تحفظ على التفاوض مع أحمد أمين قفة مهاجم إنبي بسبب مغالاة ناديه في مطالبهم المالية نظير التخلي عن خدمات اللاعب، وكذلك مروان حمدي مهاجم المصري، في ظل قطع العلاقات مع إدارة النادي البورسعيدي منذ سنوات طويلة.
