اكد عمرو زكي نجم منتخب مصر انه كان قادماً من دبي إلى الكويت على متن طائرة شركة طيران الاتحاد الإماراتية، وذلك في الخامسة من مساء الثلاثاء الماضي، وبعد الانتهاء من إجراءات الدخول وحمل حقائبه استعداداً للخروج من المطار فوجئ بأحد الأشخاص يربت بقوة على كتفه، ويطلب منه الوقوف وترك الحقائب جانباً حتى ينتهي من فحصها. عاجل .. مفاجاة : بالترددات : هذه القنوات المفتوحه التى تنقل لقاء الاهلى والقطن ببطولة افريقيا اليوم اضغط هنا وقال زكي "تركت له الحقائب، لكن هالتني الطريقة الفظة التي تعامل بها معي، فحاولت أن أعرفه بنفسي وقلت له أنا عمرو زكي محترف في نادي السالمية، فتمتم ببعض الكلمات باللهجة الكويتية التي لم أفهمها، وطالبني بالتوجه معه إلى أحد المكاتب الخاصة، بعد أن لقنني درسا في كيفية التعامل مع مسؤولي الجمارك في مطار الكويت، وهو الأمر الذي أذهلني خصوصاً أنني التزمت الصمت تماماً". واضاف: "حينما ذهبت معه إلى مكتبه تعامل معي بطريقة سيئة للغاية، صاحبها صوت مرتفع، وهنا حاولت إجراء اتصال بالشيخ تركي اليوسف وعدد من مسؤولي النادي للتدخل بشكل سريع حتى لا تتفاقم الأزمة، إلا أنه أمسك الهاتف من يدي وألقى به أرضاً، قائلاً "إيه يعني تركي اليوسف، أنت بتهددني بتركي اليوسف، أنا لا أعرف أحداً بهذا الاسم". وأشار زكي إلى أن ارتفاع صوت مسؤول الجمارك دفع اثنين من رجال الشرطة للتدخل في محاولة لانهاء الأمر، إلا أن ذلك الموظف تمسك بموقفه، وطالبه بالتوقيع على تعهد يؤكد من خلاله انه لم يجلب اي نوع من المخدرات أو حتى كاميرات داخل حقائبه. وأردف: "رفضت في بادئ الأمر التوقيع، وقلت له أمامك الحقائب، ويمكنك فحصها كما تشاء، لكنه أصر على موقفه الغريب، فقمت بالتوقيع على التعهد لإنهاء الأمر من دون مشاكل". وزاد: "للأسف الشديد لم يتوقف الأمر عند التوقيع على التعهد فقط، بل وصل إلى مطالبتي بخلع بنطالي لتفتيشي! وهنا رفضت هذا الأمر لكنه أصر مجدداً، فسألته هل ستتحمل عاقبة تصرفاتك، فأجاب بنعم، وهنا خلعت بنطالي". وأكد زكي أنه تفاجأ بعد ذلك بهذا المسؤول وهو يقول له بعد الانتهاء من تفتيشه "لو كنت لاعبا في القادسية أو العربي لما تعرضت لهذا الموقف ولا كان أحد يجرؤ على هكذا عمل معك" ثم زاد "علشان تعرف الفرق بين الأندية بس"! وشدد زكي على أنه سيذهب للسفارة المصرية في الكويت قبل مغادرته الى القاهرة غداً الأحد لاتخاذ موقف رسمي بشأن هذه الواقعة، بالإضافة إلى أن مسؤولي النادي قطعوا عهداً على أنفسهم بضرورة رد اعتباره في أقرب وقت ممكن، خصوصاً أن ما تعرض له هو إهانة للنادي ولمسؤوليه في المقام الأول. واختتم زكي كلامه قائلاً: "لو لم أحصل على حقي وأرد اعتباري بالقانون سواء عن طريق السفارة المصرية أو مسؤولي نادي السالمية، فسيكون الرحيل عن النادي وانهاء عقدي أمرا لا مفر منه، فليس من المنطقي أن أكون سلبياً تجاه موظف تعمد إهدار كرامتي وأسكت"!