ستكون الفرصة مواتية للبلدان العربية من أجل استضافة مسابقة كأس العالم للأندية، والمقررة نهاية العام الجاري في المغرب، متى ما وجد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عدم قدرة المغرب على استضافة الحدث العالمي. وقالت صحيفة الاقتصادية السعودية، إن لجاناً استكشافية ستزور المغرب نهاية الشهر المقبل، ومطلع أغسطس، من أجل الوقوف على آخر استعداداتها لاستضافة البطولة.
وأشارت الصحيفة أن الاتحاد الدولي سيحرص على أدق التفاصيل بشأن جاهزية الملاعب ومرافق التدريب وسكن وفود الأندية المشاركة في البطولة إضافة لمراقبة الوضع الأمني.
وكشفت عن طلب الفيفا من الاتحاد المغربي لكرة القدم توفير ميزانية خاصة للبطولة بما لا يقل عن 20 مليون دولار، على أن توضع تحت تصرفه علاوة على توفير كل المتطلبات التي جرى الاتفاق عليها مسبقاً قبل منح المغرب شرف استضافة البطولة".
ولم تستبعد الصحيفة وفقا لمصادرها أن يفتح فيفا بابا استضافة أي من البلدان العربية الأخرى أو القريبة في منطقة الشرق الأوسط للبطولة المقبلة وخاصة مصر في حال لم تنجح المغرب في استيفاء متطلبات الاتحاد الدولي، على أن يتم حسم الأمر بقرار إقامة البطولة في المغرب من عدمه بنهاية شهر سبتمبر المقبل بعد الاطلاع على كل التقارير التي سيتم إعدادها من لجان التفتيش في الاتحاد الدولي.
وأشارت مصادر مغربية ل "الاقتصادية" السعودية إلى أن الاتحاد المغربي لكرة القدم كان قد أتفق مع أحد الشركات السياحية الكبرى في المغرب لتوفير كل متطلبات الحجوزات الخاصة بالطيران والفنادق في مدينة مراكش التي ستحتضن الدور ما قبل النهائي والنهائي، مبينة أن المبلغ الخاص بكلفة هذه الحجوزات قد يصل لنحو ثلاثة ملايين دولار، وأن الضغوط التي يمارسها "فيفا" على الاتحاد المغربي لكرة القدم تعود لمطالبة بعض الأندية المشاركة كبايرن ميونخ الألماني بطل دوري أبطال أوروبا في نسختها الفائتة بتوفير حماية عالية لوفد النادي البافاري وحجز أجنحة فندقية فخمة في مراكش، وهي المطالب التي يسعى الاتحاد المغربي لكرة القدم جاهداً لتوفيرها في أسرع وقت ممكن.
وينافس الأهلي والزمالك المصريين في دور ال8 من مسابقة دوري أبطال أفريقيا مع 6 أندية أخرى ليتأهل الفائز باللقب لمونديال العالم للأندية.