قالت صحيفة الجمهورية أن اللاعبين المستبعدين من القائمة الإفريقية للنادي الأهلي مصطفي عفروتو وفرانسيس وأمير سعيود وعبد الحميد شبانة بدأوا محاولات البحث للرحيل عن الفريق بعدما تضاءلت فرصتهم في المشاركة وعدم قناعة المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه بهم واختيارهم ضمن التشكيلة التي ستشارك في دوري الابطال لموسم 2011. ولم يتبق سوي أحمد حسن فقط الوحيد الذي يبحث عن ذاته في الدور الثاني للموسم من أجل اللحاق بفترة القيد الصيفية التي تفتح ابوابها في يوليو المقبل إذا ما وصل الفريق لدور الثمانية ¢المجموعات¢ في البطولة ذاتها. وطالب عفروتو من سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالفريق أن يجلب اللاعب أحد العروض الأوروبية مقابل منحه حرية الرحيل عن الفريق إلي أوروبا للبحث عن فرصة حقيقية للعب هناك. وشدد مدير الكرة بالأهلي علي أن الإدارة لن تقبل سوي بعرض أوروبي خاصة وأن أي عرض داخلي قد يكون من شأنه انتقال اللاعب إلي الزمالك في المواسم المقبلة. وهو ما تضعه إدارة الأهلي جيدا في حساباتها. وفتحت الإدارة باب الإعارة للاعبين الذين يريدون الخروج من الفريق بينما رفضت رحيلهم نهائيا خاصة وأنها تتمسك بضرورة أن تكون لها حق التصرف في اللاعب من خلال عودته من جديد للفريق بعد انتهاء اعارته. وعلي الجانب الآخر. بدأ الجزائري أمير سعيود في البحث عن عرض احتراف بالخارج خاصة وأن اللاعب مقبل علي المشاركة مع فريقه في التصفيات الإفريقية المؤهلة لأولمبياد لندن 2012 ويريد أن يكون ضمن عناصر المنتخب. وجاء خروج سعيود من قائمة الأهلي ليؤكد أنه سيكون خارج حسابات البرتغالي مانويل جوزيه ايضا في الدوري . وهو الأمر الذي لن يجعله قادرا علي الانضمام للمنتخب الاولمبي طالما لا يشارك في مباريات الأهلي بصفة رسمية. واتفق اللاعب الجزائري مع إدارة الأهلي علي تركه للانتقال لأي فريق آخر علي سبيل الإعارة حتي يعود اللاعب من جديد لممارسة الكرة ويضمن مشاركته مع منتخب بلاده. ومنذ اختيار جوزيه للقائمة الإفريقية ظهرت علامات عدم الرضا علي الثنائي فرانسيس وعبد الحميد شبانة خاصة وأنهما علما بأن أيامهما باتت معددوة مع الفريق وان السبيل الوحيد هو التنسيق للعب لأي ناد آخر في الفترة المقبلة. ولم تتغير سياسة الأهلي بالنسبة للاعبين المستبعدين من القائمة الإفريقية حيث أن من يستبعد يكون مصيره في النهاية الخروج من حسابات الفريق علي اعتبار أن الهدف الأكبر الذي يبحث عنه جوزيه حاليا هو التتويج من جديد بالبطولة الإفريقية ومن ثم فهو يعتمد علي أفضل اللاعبين. وفعل البرتغالي مانويل جوزيه نفس الأمر من قبل مع اللاعب حسين ياسر المحمدي الذي خرج من القائمة الإفريقية. ولم يشارك بالتالي مع الفريق في الدوري الأمر الذي جعله يطلب الرحيل في النهاية حتي انضم اللاعب للزمالك في النهاية. ولم يكن المحمدي الوحيد الذي تعرض لنفس الأمر. ولكن نفذ الأهلي نفس السيناريو مع أحمد بلال قائد هجوم منتخب مصر ونادي سموحة حاليا حيث لم يتم قيده في قائمة الموسم الماضي. وخرج في النهاية إلي نادي سموحة. وتكرر الأمر نفسه مع الحارس الفلسطيني رمزي صالح الذي ارجأ الأهلي قيده في يناير الماضي حتي تم الاستغناء عنه في نهاية الموسم والتعاقد مع محمود ابو السعود.