جامعة سوهاج تنظم دورات تدريبية في التسويق وإدارة الجودة للطلاب    في يومها العالمي.. لغة الإشارة ليست مجرد ترجمة للحديث المنطوق    وزير الأوقاف: التصوف خط الدفاع الأول في مواجهة الإرهاب    رحلة منتدى شباب العالم.. من شرم الشيخ إلى منابر الأمم المتحدة|صور    عضو "منتجي الدواجن": نعيش مرحلة حساسة وزيادة السعر تجعلنا مجرمين في حق الشعب    محافظ أسيوط يتفقد مركز شباب المندرة قبلي بمنفلوط للاطمئنان على سير العمل    وزير الصحة: المنظومة الصحية في مصر قوية ومتطورة ومتمرسة للتعامل مع الأزمات    وزير المالية: فخورون بما حققناه جميعًا.. حتى أصبح البنك الآسيوي أسرع نموًا    زيلينسكي يزور مصنعا للذخيرة بولاية بنسلفانيا الأمريكية    الجيش الأردنى يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة محملة بواسطة طائرة مسيرة    حسين السيد يسافر إلى السعودية على نفقته الخاصة لمؤازرة الزمالك في السوبر الأفريقي    العين الإماراتي: سننظم رحلات إلى مصر لحضور مواجهة الأهلي في كأس الإنتركونتنينتال    برشلونة يعلن إصابة حارسه «تير شتيجن» بتمزق كامل في وتر الرضفة بالركبة اليمنى    محمد صلاح يتواجد في التشكيل المثالي للجولة الخامسة في الدوري الإنجليزي    وزير الصحة: الدولة لن تخفي شيء عن المواطن بخصوص وباء أسوان    تنازل ضحيتا الفنان عباس أبو الحسن عن الدعوى الجنائية أمام المحكمة    المجلس الأعلى للثقافة يُكرم الروائي الكبير يوسف القعيد    سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام يعلن عن المشروعات المشاركة في الدورة السابعة    القاهرة الدولي للمونودراما يهنىء محمد سيف الأفخم لاختياره رئيسا فخريا للهيئة الدولية للمسرح    إحالة 3 أطباء للتحقيق بمستشفى الغنايم المركزي    «معندناش حاجة نخبيها».. وزير الصحة: الدولة لا تخفي أي شيء في تعاملها مع الحالات المرضية    في خدمتك| كيفية الوقاية من ميكروب «الايكولاي» بعد إصابات أسوان    الرئيس السيسي يهنىء قادة السعودية بذكرى اليوم الوطني    بيراميدز يكشف حجم إصابة محمد حمدي ومدة غيابه    ووكر قائد مانشستر سيتي يتهم الحكم بتوريطه في هدف لصالح أرسنال    جامعة الجلالة تحصل على الاعتماد الدولي IERS لبرنامج تكنولوجيا العلاج التنفسي    «أبو الغيط» يلتقي وزير العلاقات الخارجية في بنما    قطع أثرية مقلدة.. رحلة مباحث القاهرة للإيقاع بعصابة المشاغبين الستة    قرار جديد بشأن عاطل متهم بالتحرش بفتاة في حدائق القبة    حبس سيدة بتهمة سرقة رواد البنوك بزعم مساعدتهم    استقالة موظفى حملة المرشح الجمهورى لمنصب حاكم نورث كارولينا    حكومة غزة: جيش الاحتلال ارتكب مجزرتين في مدرستين بمخيمي النصيرات والشاطئ    الجيش الإسرائيلي: ضرب أكثر من 300 هدف لحزب الله في لبنان حتى الآن    تعيين وكلاء ورؤساء أقسام جدد بكليات جامعة بنها    إعلام إسرائيلي: حزب الله قد يضرب أهدافنا في تل أبيب.. ومستعدون للرد    رابط نتيجة تقليل الاغتراب للمرحلة الثالثة 2024 والدبلومات الفنية فور إعلانها على الموقع الرسمي    مواجهة مشكلة المخلفات الزراعية بالتطبيقات الحديثة في الوادي الجديد    وزيرة التنمية المحلية تبحث تقنين أوضاع عيادات الأسنان على مستوى الجمهورية    محافظ المنوفية: مبنى التأمين الصحي الجديد أسهم في تخفيف الزحام والتكدس وصرف الأدوية    جامعة القاهرة تعلن برنامج ال100 يوم للقوافل التنموية التي تشارك بها في مبادرة «بداية»    مواعيد وقنوات عرض مسلسل تيتا زوزو الحلقة 3.. خلال ساعات    وفاة والد الإعلامية حياة عبدون .. موعد الجنازة والعزاء    منظمة خريجي الأزهر تناقش مكانة المرأة في الإسلام بورشة عمل للطلاب الوافدين    الأزهر للفتوى يوضح تواضع النبي الذي كان عليه    «حياة كريمة» تُعيد الأمل.. توزيع أدوات مدرسية لمستقبل أكثر إشراقًا    تشييع جنازة اللواء رؤوف السيد بمسجد الثورة بعد صلاة العصر    طلائع كفر الشيخ ضمن معسكر «حياة كريمة» بمركز التعليم المدني في دمياط الجديدة    هكذا استعدت جامعة المنوفية لاستقبال الطلاب الجدد فى العام الدراسي الجديد    ضبط تشكيل عصابي نصب على المواطنين في القاهرة    علي جمعة: ترك الصلاة على النبي علامة على البخل والشح    خلال 24 ساعة.. ضبط 30129 مخالفة مرورية متنوعة    المستشار الألماني يلتقي زيلينسكي وأردوغان ولولا في نيويورك    ماذا قال محمد صلاح لأحمد فتحي بعد اعتزاله كرة القدم ؟    إصابة فى مقتل    تفاصيل عزاء نجل إسماعيل الليثي.. نجوم الفن الشعبي في مقدمة الحضور (صور)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 23-9-2024    حالة الطقس اليوم الاثنين 23-9-2024 في محافظة قنا    فودافون تتصدر منصة "إكس" بعد تعرض الشبكة لعطل مفاجئ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"ستاد الاهلى" ينشر أقوال مدير أمن بورسعيد فى احداث المجزرة
نشر في ستاد الأهلي يوم 29 - 03 - 2012

قال اللواء عصام سمك، مدير أمن بورسعيد المقال، فى التحقيقات أمام النيابة، إن مباراة المصرى والأهلى والمعروفة إعلاميا ب«مجزرة بورسعيد» كانت مؤمنة بشكل جيد، ولم تشهد أى ثغرات أمنية، وإنه فشل فى السيطرة على الوضع عقب المباراة لأن قوات الأمن المركزى لم تتعرف عليه بسبب تسلمه منصبه قبل المباراة بنحو 10 أيام، فيما أوضح أن امتناعه عن استخدام القوة لمنع نزول الجماهير إلى الملعب بسبب تخوفه من وقوع وفيات بين أهالى بورسعيد، وإنه لم يبادر بإلغاء المباراة بعد اجتماعه بعدد من ألتراس المصرى الذين أكدوا له عدم نيتهم اللجوء إلى الشغب.

وألقى اللواء سمك المسئولية على جمهور النادى المصرى، وعدد من القيادات الأمنية الأخرى، ووصف أقوال نائبه حول تلقى سمك معلومات أمنية عن مخاوف قبل وبعد المباراة بأنها «أكذوبة».

وقامت الشروق بنشر نص أقوال مدير الأمن، والتى أدلى بها أمام المستشار مجدى الديب، المحامى العام الأول لنيابات مدن القناة، والمستشار سامى عديلة، المحامى العام لنيابات بورسعيد، والمستشار محمد عبدالصادق، المحامى العام لنيابة استئناف الإسماعيلية والمنتدب للتحقيق.

● ما معلوماتك بشأن الواقعة؟
تمت معاينة مداخل ومخارج الاستاد وأرضية الملعب فى حضور مدير إدارة شئون الخدمة بالمديرية، بالتنسيق مع اللواء محسن شتا، مدير أمن النادى المصرى، ومراجعة الأبواب المؤدية للاستاد والملعب، والتنبيه بتشديد غلقها بالجنازير والأقفال الحديدية، كما تم التنسيق مع محافظ بورسعيد واللواء عادل الغضبان، الحاكم العسكرى، حول كيفية تأمين جمهور النادى الأهلى أثناء وجوده بالمدينة، وأفاد الأخير بأنه سيؤمن لاعبى النادى الأهلى فقط أثناء تواجدهم بالفندق وتسهيل دخولهم للملعب، وتم الاتفاق على إيقاف القطار بمحطة الكاب قبل مدينة بورسعيد وتجهيز العدد الكافى من الاتوبيسات لنقل جماهير النادى الأهلى وتأمينه بالسيارات عبر طريق الإسماعيلية بورسعيد، وتم استدعاء عدد من روابط مشجعى النادى المصرى فى حضور مدير إدارة البحث الجنائى، وأفادوا بأنهم سيستقبلون الفريق الضيف دون حدوث ما يعكر صفو الأمن العام، وطلبنا من اللواء مدير الإدارة العامة للأمن المركزى بمنطقة القناة الاستعانة بعدد كبير من التشكيلات لتأمين المباراة، ومن المعتاد تأمين المباريات التى تقام بالاستاد ب8 تشكيلات فقط وتم الاتفاق على زيادة العدد إلى 17 تشكيلا و3 عربات مدرعة.

وأضاف: «فى 29 يناير تم عقد اجتماع بمكتبى فى حضور مدير الإدارة العامة للأمن المركزى بمنطقة القناة ونائبه ومساعديه ومدير المباحث ومفتش الأمن العام ومأمور قسم شرطة المناخ ومدير إدارة قوات الأمن بالمديرية، لمناقشة كيفية التأمين، وتم إصدار أمر خدمة لتلافى أى ثغرات، ونسقنا مع اللواء محمود الفيشاوى، مدير أمن النادى الأهلى، ومحمود علام، مدير النادى، لمعرفة موعد مغادرة الفريق والجماهير للقاهرة، وحضر فريق الأهلى عصر 31 يناير الماضى، وتم تأمينه دون أى مشكلة، وفى يوم المباراة نفذنا خطة التأمين، وأثناء تفتيش جماهير الأهلى بمحطة الكاب عثرنا معهم على كميات من الطوب والزلط، وقمنا بتأمين وصول الجماهير للنادى، إلا إنهم أطلقوا بعض الألعاب النارية تجاه جماهير المصرى بالناحية القبلية بالمدرج الغربى، مما آثار الجماهير وأدى إلى إلقاء بعض الصبية الحجارة وتدخلت القوات دون وقوع إصابات، وتم تأمين دخول جماهير النادى المصرى وتفتيشهم ودخولهم عبر الأبواب المخصصة لهم، لكن بعض جماهير المصرى أطلق الشماريخ تجاه جماهير الأهلى الذين بادلوهم بالمثل أثناء فترة الإحماء وقبل بدء المباراة، وخلال شوطى المباراة تبادلت الجماهير إلقاء الشماريخ ونزل 7 أشخاص من جماهير المصرى إلى الملعب متجهين نحو مدرج الأهلى، ولكن سيطر الأمن عليهم وأعادهم وأشرفت على ضبط أحدهم، وقررنا الدفع بتشكيلين إضافيين لتأمين الملعب وتشكيل كردون أمنى أمام المدرج الشرقى المخصص لجماهير الأهلى، وقبل انتهاء المبارة ب10 دقائق أبلغنى مدير المباحث باحتمال نزول جماهير المصرى للملعب، فأصدرت تعليماتى لمدير الأمن المركزى لتعزيز القوات منعا لوقوع احتكاكات، فأدخل تشكيلا آخر مع الكردون الأمنى المتواجد أمام مدرج الأهلى وبانتهاء المباراة التى حضرها نحو 16 ألف مشجع من المصرى، و1300 من الأهلى، فوجئنا بتحطيم جماهير المصرى للأبواب الداخلية للاستاد والنزول إلى الملعب بأعداد غفيرة تفوق أعداد القوات، وألقوا الحجارة على أفراد الكردون بكثافة، ما اضطرهم إلى التباعد تفاديا لإصابتهم، فتخلل الكردون فراغات مكنت الجماهير من اختراقه والقفز من الأسوار والصعود لمدرج الأهلى، ونظرا للتدافع لم أتمكن من الوصول إلى مدير الأمن المركزى وحاولت الاتصال به فلم أتمكن بسبب الضوضاء الشديدة، فتوجهت لبعض الضباط وقوات الأمن المركزى وطلبت منهم سرعة التدخل ومنع تقدم الجماهير لكنهم لم يعرفوننى، حيث تسلمت عملى قبلها ب10 أيام فقط بجانب عدم مقابلة قياداتهم، ونظرا لخوف جماهير الأهلى من اعتداءات الجماهير تدافعوا على مخارج المدرج، فحدث تزاحم وسقوط من أعلى المدرج نتج عنه الوفيات وإصابة 6 ضباط و19 مجندا من المديرية والأمن المركزى ووفاة الرقيب السرى السعيد محمد الشحات، وبعد جهود كبيرة تم إخلاء المدرجات والشوارع المحيطة بالاستاد وتأمين المستشفيات والأماكن الحيوية منعا لتفاقم الأوضاع وتم ضبط 52 متهما وتحديد هوية 12 آخرين.

● ما هى الجهات الرقابية المسئولة عن إعداد تقارير عن الحالة العامة ببورسعيد قبل المباراة؟
مفتش الأمن العام والوطنى ومعلومات إدارة البحث الجنائى.

● هل استعلمت من مدير المباحث ومفتش الأمن العام عن مدى إمكانية إقامة المباراة من عدمه؟
لو كان هناك أى دواعً أمنية تستدعى إلغاء المباراة أو تأجيلها فعليهم إخطارى بذلك دون استعلام.

● ما عدد المشجعين الذين التقيت بهم قبل المباراة والفترة الزمنية للقاء؟
5 أشخاص من مشجعى النادى المصرى وجلست معهم 20 دقيقة، واستكمل اللقاء مدير المباحث.

● هل تم وضع خطة أمنية معينة لتأمين المباراة؟
نعم، وضعت خطة فى 31 يناير الماضى عقب علمنا عدم وجود ما يخل بالأمن العام.

● وهل تم وضع خطط أمنية بديلة بجانب الخطة الأساسية للتأمين؟
يتم وضع خطة أمنية واحدة وتعديلها يخضع للمقتضيات والمستجدات ولا توجد خطط بديلة.

● ما عدد قوات التأمين الخاصة بمديرية أمن بورسعيد المشرفة على تأمين المباراة بالنسبة للخدمات الخارجية؟
حوالى 250 رجل أمن ما بين ضباط وأفراد شرطة ومجندين وكلهم كانوا لتأمين الأبواب الخارجية المؤدية للاستاد بمدرجاته.

● هل باشرت القوة التأمينية مهامها فى تفتيش المشجعين؟
تولى الضباط تفتيش الأشخاص وقمت بالاطمئنان على ذلك أكثر من مرة من نائب المدير.

● هل أسفر التفتيش عن ضبط أسلحة أو أدوات أو عصى أو ألعاب نارية مع المشجعين؟
لا.

● وما تعليلك لما وقع قبل وأثناء المباراة وبين الشوطين وعقب انتهائها من وجود ألعاب نارية وعصى كانت واضحة فى القنوات التليفزيونية؟
أنا شفت شماريخ وألعاب نارية ومعرفش دخلت ازاى وبالنسبة لجماهير المصرى جايز تكون دخلت قبل المباراة بيوم مع العمال أو المترددين على النادى، وبالنسبة للأهلى احنا فتشناهم عند محطة القطار وتوجهوا مباشرة للاستاد بالاتوبيسات الساعة 4 مساء، وأمر وارد يكون معاهم شماريخ مخبأة لم نعثر عليها لأن تفتيشهم كان سريعا لاقتراب موعد المباراة، وبعض المشجعين جاءوا بسياراتهم الساعة 1 ظهرا.


● هل فتشت القوات الأمنية استاد بورسعيد عند استلامه؟
لا يتم التفتيش ولكن يتأكد ضابط المفرقعات من عدم وجود مفرقعات بجانب المرور على المدرجات والملعب.

● وما سبب عدم تفتيش الاستاد رغم أهمية المباراة؟
كان من الصعب أن أجعل القوات الأمنية تفتش النادى بأكمله.

● ألا ترى أن حساسية المباراة تستدعى المزيد من الاحتياطات الأمنية حرصا على سلامة الجماهير؟
قمنا بتأمين أبواب الدخول والخروج، وقسم المفرقعات كشف على الملعب ولكن يتعذر تفتيش الملعب بالكامل قبل اللقاء والشماريخ موجودة فى كل المباريات.

● هل جرى تأمين جماهير الأهلى بالمدرج الشرقى؟
كان فى تأمين داخل المدرج الشرقى من ضباط الشرطة السرية والنظامية.

● وما هى كيفية التأمين؟
تأمين الجزء القبلى تولاه ضابطان و5 صف ضابط و6 شرطة سرية، فيما تولى تأمين الجانب البحرى ضابطان و11 صف ضابط وشرطة سرية، والأوسط 4 ضباط و15 صف ضابط وشرطة سرية.

● وهل تم تأمين مدرجات جماهير المصرى الغربى والبحرى والمقصورة والدرجتين شمال ويمين؟
نعم وبعدد كافٍ مثل مدرج الأهلى.

● وهل كانت هذه القوات مسلحة؟
لا

● وما سبب عدم تسليحهم؟
وفقا لتعليمات وزارة الداخلية يحذر حمل السلاح داخل المدرجات تفاديا للتداعيات التى قد تحدث نتيجة التزاحم.

● هل تواجدت بالملعب أثناء الواقعة؟
نعم تواجدت حوالى الساعة 2.30 وحتى انتهاء الأحداث، ومررت فى الملعب من المقصورة وحتى آخر المدرج الشرقى والمنطقة الوسطى بينه وبين الدرجة الأولى يمين.

● هل كانت أبواب الملعب مفتوحة أو غير محكمة الغلق؟
أنا اتأكدت من النظر عن بعد أن هذه الأبواب مغلقة.

● هل أغلق الباب المؤدى للمدرج الشرقى من الداخل عقب دخول جماهير الأهلى؟
نعم أغلق.

● ومن القائم على غلق الباب؟
أعرف أنه موظف الأمن فى الاستاد.

● وما سبب غلق باب المدرج؟
دى تعليمات أمنية سابقة حتى لا يتسلل أحد إلى الملعب، وهذا أمر متعارف عليه.

● هل من سلطتك طلب إلغاء المباراة من الحكم؟
لو هناك خطر على الجماهير أو اللاعبين أطلب إلغاء المباراة، ولكن أثناء المباراة كان هناك إلقاء للشماريخ فقط، ومش شايف إن فيها حاجة خطر.

● هل وقعت أحداث شغب خلال الشوط الثانى؟
جماهير الأهلى رفعت لافتة مكتوبا عليها «بلد البالة مفيهاش رجالة» مما أثار حفيظة جماهير المصرى وأدى إلى تبادل السباب بينهم.

● وهل هذه اللافتة تكدر الأمن العام؟
لا، لأن الملاعب تعرف السباب والخروج عن الروح الرياضية بأبشع الألفاظ.

● هل أصدرت تعليماتك إلى الأمن بمدرج الأهلى لإزالة اللافتة؟
لا، لأننى انشغلت بالسباب ولم اشاهد اللافتة سوى دقائق، ومعرفش إذا كانت قوات الأمن تدخلت لازالة اللافتة أم لا؟

● هل كانت هناك خطة أمنية لإخلاء المدرجات عقب انتهاء المباراة؟
لا توجد خطة محددة للاخلاء، ولكن العرف السائد أن يتم اخلاء مدرج النادى المضيف أولا، ثم مدرج النادى الضيف، وقد يصل الأمر إلى ابقائهم فترة لحين هدوء الأمر.

● وهل طبقت العرف السائد فى هذه المباراة؟
لا، لأنه بمجرد انطلاق صفارة النهاية تدافعت أعداد غفيرة من جماهير المصرى وقفزت من فوق الأسوار وتمكنوا من النزول للملعب واللحاق بلاعبى الأهلى وحدث التشابك.

● هل تم فتح الباب الخارجى الخاص بالمدرج الشرقى الذى يدخل منه جمهور الأهلى لمحاولة إخراجهم؟
علمت أن أحد ضباط المباحث حاول ذلك وأصيب بجروح بالغة ولم يتمكن من فتح الباب.

● وهل حدث اتصال مع قائد الأمن المركزى؟
تعذر الاتصال بيننا أثناء محاولة السيطرة على الموقف، ومكنش معايا لاسلكى ولم استطع التواصل بسبب الزحام.

● تدافعت الجماهير فى مباراة الأهلى والمحلة إلى الملعب وتمكنت قوات الأمن من السيطرة عليهم، فما سبب عجزهم فى بورسعيد؟
جمهور المحلة نزل لمطاردة رافع الراية وكان العدد لا يقارن بأعداد مباراة المصرى، ولم يستهدف جمهور المحلة لاعبى أو جمهور الأهلى.

● ما الوسيلة التى كان بامكان الأمن اتخاذها لإيقاف الانفلات؟
كان يمكن استخدام عصا التسليح مع قوات الأمن المركزى ولم نستخدمها خوفا من اتهام الأمن بالتعدى على المواطنين، وما قد يحدث من كارثة إن أصيب أوقتل مواطن بورسعيدى.

● هل لديك معلومات عن كيفية حدوث الوفاة؟
سمعت انه نتيجة التدافع هناك أشخاص وقعت من سور الملعب، وناس اتخنقت وناس اتدهست، وكنت بحاول فض الهجوم.

● هل استخدمت جماهير المصرى أسلحة أو أدوات أثناء اعتدائها على جماهير الأهلى؟
القاء طوب ومعرفش إذا كان فى أسلحة ولا لأ.

● قوات الأمن المركزى تجاوزت ال1500 فرد منهم مسلحين بدروع وعصى، فلماذا لم تصدر تعليماتك لهم بالصعود لمدرجات الأهلى والتصدى للمعتدين؟
اختصاص قوات الأمن المركزى أرضية الملعب وليس المدرجات، والمشكلة إن المجندين مش عارفينى لأنى توليت منصبى حديثا.

● ألم يتوجب عليك عقد لقاء مع قوات الأمن المركزى للتعرف إليك؟
لا يحدث ذلك فى أى مديرية أمن، كما أن القوات التى تقوم بالتأمين جاءت من الأمن المركزى بالإسماعيلية صباح المباراة.

● ما أقوالك فيما جاء بأقوال اللواء عبدالناصر عباس، مساعد مدير الأمن، بتلقيك معلومات عن مخاوف أمنية سابقة على المباراة؟
رواية اللواء عبدالناصر مكذوبة، ولا أعلم لماذا يقول ذلك علما بأنه من أهالى بورسعيد.

● ورد بخطاب اللواء سامى سيدهم، مساعد وزير الداخلية لشىءون الأمن، والموجه إلى مساعد وزير الداخلية لمنطقة القناة يطلب منه تعزيز الخدمات تحسبا لوقوع حوادث شغب؟
لا أعلم شىء عن هذا الخطاب ولم يخطرنى به مساعد الوزير للمنطقة، ولو أخطرت به لنفذت ما حدده حرفيا من إجراءات تأمين.

● العقيد بهى مفتش الأمن الوطنى أقر بالتحقيقات إنه نبهك بالمخاطر الناتجة عن الاحتقان بين الفريقين؟
لم يحدث ذلك ولم يحدثنى عن المباراة إطلاقا

● هل طلب منك اللواء سامى سيدهم اصدار تعليماتك للقوات بمنع التعامل مع الجماهير؟
لا، هو طلب منى التصدى بصفين من الجنود دون فراغات وبالدروع فقط وغلق جميع الثغرات، ولكنى أعطيت تعليمات إلى اللواء عبدالعزيز فهمى بعدم استخدامها.

● هل تعتقد أن موقف قوات الأمن المركزى متعمد؟
مقدرش أقول كده، لكن واضح إن كان فى حالة احباط وتخوف من الجميع وخاصة الضباط من قيام المجندين بالتعدى على الضباط مثلما حدث فى معسكرات قوات الأمن بالمديريات المختلفة.

● هل تحمل نائب مدير الأمن مسئولية التقصير فى التفتيش؟
هو المسئول الأول عن الإشراف العام.

● ألم يكن غريبا امتلاء الملعب بالشماريخ والأسلحة؟
الحكمدار هو المسئول لأنه المشرف على الخدمات، أما أنا فدورى المتابعة فقط.

● هل تناول الاجتماع مسألة غلق أبواب مدرجات الأهلى باللحام؟
لا أعرف شيئا عن ذلك.

● جاء بالتحقيقات انك من طلبت ذلك؟
محصلش.

● قرر العميد ممدوح قوطة والعقيد عزيز مقار أن هذا الموضوع كان مثارا بالاجتماع الأمنى؟
لا أتذكر ولا أعتقد ذلك.

● هل لفت انتباهك العصى المضيئة التى شوهدت فى مدرجات المصرى؟
أول مرة أشوفها

● وهل تعتقد أن هناك صلة بينها وبين إطفاء إضاءة الملعب؟
معتقدش وكنت فاكر انها خشب لكن عرفت إنها لينة ولا تؤذى.

● من تراه صاحب المصلحة فيما حدث؟
جمهور المصرى.

● ومن تظنه مسئولا عما حدث؟
الأمن المركزى.

● العميد هشام رمضان قال إنه شاهد مجموعة من الملثمين بمدرجات الأهلى يعتدون عليهم بشكل منظم ومدرب فما قولك؟
أشك فى هذا الكلام وهيهربوا إما من المدرج أو الملعب، وكان على الأقل يتمسك واحد منهم.

● هل تظن أن ما حدث بترتيبات مسبقة؟
لا، أعتقد إنه بسبب لافتة «البالة» التى أثارت جماهير المصرى.

● قال اللواء أيمن كتات مساعد وزير الداخلية بالتحقيقات إن المعلومة التى أبلغته بها بنزول جماهير المصرى للملعب كانت قبل 10 دقائق من انتهاء المباراة، وأن الجماهير ستنزل للاحتفال، واحتمال توجههم لجمهور الأهلى لغيظهم، رغم أن المعلومة نزول جماهير المصرى للاعتداء على جماهير الأهلى، فما ردك؟
أنا بلغت أيمن بك ان فى احتمالية تعرض جماهير المصرى للأهلى واحتكاكهم به، وده اللى فهمته من اللواء الرزاز، وأبلغت به اللواء عبدالعزيز فهمى أولا.

● هل أبلغت اللواء سامى سيدهم بهذه المعلومة؟
نعم فور ورودها، وهو قال لى أعطى تعليمات بتشديد الخدمات

● أين نائبك اللواء محمود فتحى من كل ذلك؟
أنا قابلته أنا واللواء أيمن أثناء دخولى الاستاد وتركته خارج الاستاد قبل المباراة بحوالى ساعتين ودخلت الملعب، وبعد فترة بسيطة لاحظت أن المدرجات فيها أماكن كتير فاضية، لكن المدرج الغربى ممتلئ بالمصرى، فاستدعيت الحكمدار ونبهت عليه بايقاف الدخول لفترة وإدخال من يحمل تذاكر، وقلت له حاول بقدر الإمكان تخلى أماكن فاضية فى المدرجات ثم شاهدته بعد بدء المباراة وعلمت أن اتوبيسات المحافظة اللى جاية بجماهير الأهلى مشيت بعد كسر السائقين قفل البوابة والخروج فكلفته بمتابعة الأمر ولم أعرف شىء بعد ذلك.

● بما تفسر وجود الحكمدار الدائم خارج الملعب إلا فى مواقيت بسيطة لم تجرى بها أى أحداث؟
المفروض يتواجد داخل الملعب ولو خرج يتفقد حاجة المفروض يكلف ضباط ويراقب الأحداث من خلالهم.

● هل تعتقد إنه يسعى لدرء المسئولية عن نفسه؟
مش عارف، اشمعنى أنا كنت طول الماتش واقف داخل الملعب ووجودى داخل الملعب لا يغنى عن وجوده، مش أنا اللى هلف على الخدمات دى شغلته.

● ما المسئول من وجهة نظرك عن دخول الأسلحة والألعاب النارية؟
ضابط المباحث على الأبواب وهو المشرف على الخدمات بالتنسيق مع موظفى أمن النادى.

● جاء بالتحقيقات وتقرير لجنة تقصى الحقائق بنقابة المحامين أن مجموعة تضم 250 شخصا دخلوا المباراة بزى موحد بقصد إثارة الفتن والبلبلة بمساعدة بعض أعضاء الحزب الوطنى والأجهزة الأمنية ببورسعيد، وأنهم وراء الحادث؟
معنديش أى معلومات عن هذا الكلام.

● ما قولك فيما قاله اللواء محمود فتحى بأن الرائد فادى سيف، المسئول بمكتبك عن شبكة المعلومات، عرض عليك قبل المباراة بأيام حالة الاحتقان الشديد بين الجمهورين وتخوفه من خروج المباراة بسلام؟
محصلش.

● وهل قلت أنتم خونة، أقول إيه للوزير، عاوزنى أقوله مينفعش نلعب الماتش، وإن أنا مش قد المسئولية؟
محصلش.

● قال اللواء محمود فتحى إنك أردت أن تثبت أنك محل ثقة وقادر على تحمل المسئولية؟
لو كان هناك اتجاه للتأجيل هو مقالش ليه.

● ولكن الرائد فادى سيف أيد كلام اللواء محمود فتحى؟
محصلش وأثناء تنفيذ قرار نقلى لأمن بورسعيد اتصل بى اللواء محمد نجيب زميلى السابق وحذرنى من الرائدين فادى ومؤمن اللى ماسكين مكتبى، وانهما بيتعاملوا باسم مدير الأمن.

● ما قولك فيما أضافه الرائد مؤمن السباعى انه عرض عليك خطاب اللواء أيمن كتات وأفدته بأنه تم اتخاذ جميع الإجراءات وعمل اللازم دون أن تؤشر عليه؟
محصلش، لم يعرض على هذا الجواب.

● هل ما زلت بعد كل ما تقدم مصمما على أن قرار إقامة المباراة كان سليما؟
نعم لأننى لم أبلغ بأى معلومات لتأجيل أو إلغاء المباراة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.