فتح نادي الزمالك مفاوضات عديدة لتدعيم صفوف الفريق خلال فترة الإنتقالات الشتوية القادمة.. حتي أصبح مسئولو القلعة البيضاء يفاوضون أكثر من نصف لاعبي الدوري العام في الوقت الحالي.. باتصالات رسمية من الجهاز الفني للفريق. ودخل الزمالك في مفاوضات مع أحمد بلال مهاجم نادي سموحة.. ومع محمد نجيب مدافع اتحاد الشرطة.. ومع أحمد سمير فرج لاعب النادي الاسماعيلي.. ومع أوتوبونج مهاجم الاتحاد السكندري.. ومع حازم فتحي مدافع الإنتاج الحربي.. ومع صلاح أمين مهاجم طلائع الجيش. وكان إبراهيم حسن مدير الكرة في نادي الزمالك.. قد فاوض عبدالله السعيد مهاجم النادي الاسماعيلي.. وزميله بالفريق المعتصم سالم الذي أصبح علي وشك الرحيل من النادي.. وفاوض دودي الجباس المحترف في صفوف ليرس البلجيكي.. ودخل في مفاوضات مع محمد مكي لاعب حرس الحدود.. وأعلن النادي عن رغبته في ضم أحمد عيد عبدالملك لاعب حرس الحدود.. وفتح قنوات اتصال مع محمد خلف حارس مرمي إتحاد الشرطة.. ومحمد عواد حارس الإسماعيلي ومنتخب الشباب. وبرغم هذه المفاوضات المتعددة التي يقوم بها إبراهيم حسن.. إلا أن النادي لن يستطيع ضم سوي لاعبين لصفوف الفريق في يناير القادم.. حيث أنه سيتم قيد أحمد سمير الظهير الأيمن في يناير والذي تعاقد معه النادي بعد غلق باب القيد في بداية الموسم الجاري.. ومن حق القلعة البيضاء استبدال لاعبين فقط خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة.. وهو ما يعني صعوبة ضم كل هذه المجموعة من اللاعبين الذين فتح معهم مدير الكرة باب المفاوضات لضمهم الي صفوف القلعة البيضاء. وعلمت ¢رياضة الاسبوعي¢ أن المفاوضات التي فتحها إبراهيم حسن أثارت غضب إدارة النادي التي أصبحت تجد إحراجا كبيرا من توالي المفاوضات التي يقوم بها الجهاز الفني.. والتي لن يستطيع مجلس إدارة النادي الوفاء بها.. نظرا للأزمة المالية التي يعاني منها النادي في الفترة الحالية وقيمة التعاقدات التي يحتاجها النادي لضم هذه المجموعة من اللاعبين تفوق امكانيات اي فريق في الدوري المصري. وطلب مجلس إدارة القلعة البيضاء من مدير الكرة ضرورة الحد من المفاوضات التي يقوم بها كل فترة.. وتسببت في أزمة كبيرة لمجلس الإدارة مع بعض الأندية وأيضا الاحراج أمام جماهير النادي.. خاصة أن هذه المفاوضات تفوق امكانيات النادي.. وايضا تعد اكبر بكثير من احتياجات الجهاز الفني لتدعيم صفوف الفريق. الازمة التي يراها مجلس ادارة نادي الزمالك هي ان الجهاز الفني يفاوض اللاعبين دون العرض علي مجلس الادارة الذي يجب ان يمنح الضوء الاخضر لجميع المفاوضات التي يقوم بها النادي حاليا.. وايضا انه في حالة ضم كل هذه المجموعة من اللاعبين يجب علي الجهاز الفني ان يستغني عن ما يقرب من 15 لاعبا من الموجودين حاليا في صفوف الفريق.. وهو ما يؤثر بالسلب علي معنويات اللاعبين في هذه المرحلة.. حيث يخشي الجميع من الرحيل وبالتالي لايتم توفير الاستقرار الي القلعة البيضاء. واوضح مجلس الادارة ان سياسة التدعيم التي يتبعها التوأم حاليا مع الفريق غير مفيدة ويجب ان يركز النادي علي احتياجاته فقط خلال يناير القادم.. ويحددها لمجلس الادارة حتي يستطيع ان يوفر الامكانيات المادية لتدعيم صفوف الفريق في يناير القادم الذي يعد الهدف الاهم حاليا. وأبدي التوأم حسام وإبراهيم حسن غضبهما الشديد من رفض مجلس الإدارة لكل المفاوضات التي يقوم بها الثنائي.. مطالبين المجلس بضرورة توفير السيولة المادية لدعم الفريق خلال يناير القادم وفي نهاية الموسم الجاري. حتي يستطيع الفريق الاستمرار في المنافسة علي لقب بطولة الدوري العام. الجهاز الفني يؤكد أن المفاوضات التي يقوم بها حاليا من أجل دعم الفريق في نهاية الموسم.. وأنه يسعي خلال الفترة الحالية إلي إنهاء المفاوضات والتأكد من الصفقات الجديدة التي سيدعم بها الفريق في الموسم الجديد.. حتي لا يقع في أزمة ضغط التعاقدات في بداية الموسم الجديد.. وتضيع بعض الصفقات التي يسعي إليها الجهاز الفني كما حدث في الموسم الحالي. ويدعم التوأم موقفهما حاليا بأن النادي الأهلي الغريم التقليدي في المفاوضات مع اللاعبين مشغول حاليا بأزمة المدير الفني الجديد.. والوقت مناسب للحصول علي توقيع أكثر من لاعب وضمهم إلي صفوف الفريق. وتشهد الأيام القادمة اجتماعات جديدة بين مجلس إدارة النادي والجهاز الفني من أجل وضع حدود للتعاقدات التي يسعي النادي لإبرامها وللمفاوضات التي يقوم بها الجهاز الفني.. والتي يجب أن يعلم عنها مجلس الإدارة كل التفاصيل لأنه صاحب الحق في قبولها أو رفضها وفقا لإمكانياته المتاحة.