أعلن الدكتور سامي أنور مدير عام مستشفى العريش العام ان المستشفى استقبل حتى الآن 3 حالات من مصابي العدوان الإسرائيلي على غزة يوم أمس الخميس تحسنت حالة 2 منهم وما زال الثالث في حالة خطرة رغم تحسن حالته نسبيا عما قبل. وأكد د . أنور انه تم إجراء عملية جراحية عاجلة للمصاب الفلسطيني مؤيد حمدان سالم 30 سنة بالكاحل الأيمن ، وتم تركيب مسامير لتثبيت الكاحل أجراها الدكتور سليمان القماش وحالته الصحية العامة مستقرة تماما ويتماثل للشفاء. وأشار " أنور " إلى أن المريض الفلسطيني الثاني ويدعى "عطا الله يوسف" 24 سنة أجريت له عملية استكشاف نتيجة إصابته بالأمعاء. كما أجريت الأشعة المقطعية على المصاب إسلام فتحي أبو حطب 25 سنة المصاب بكسر بالجمجمة، والذي وصل للمستشفى أمس في غيبوبة تامة ، وقد خضع للمتابعة الطبية الدقيقة ، واليوم بدأت حالته تستقر ببطء شديد حيث تم استجابته للألم ومازال يخضع للمتابعة الطبية بغرفة العناية المركزة. وقال "مؤيد" ل"صوت الأمة" :" احمد الله سبحانه وتعالي الذي كتب لي النجاة من القصف الإسرائيلي ، حيث كنت أحاول الخروج من منزلي بعد قصفة بمدينة خان يونس إلا أن قذيفة تطايرت من الصاروخ الذي قصفت به الطائرة منزلة وأصابتني في قدمي إصابة بالغة. وأشار إلى انه تم استقباله استقبالا حار من الإخوة المصريين بمستشفى العريش العام وقام كادر التمريض بتجهيزه للعمليات حيث أجريت له عمليه جراحية ويشعر الآن بالتحسن مع استقرار حالته الصحية العامة. كما أعرب المريض " عطا الله يوسف" عن شكره وتقديره للأطباء المصريين لرعايتهم له وتقديم الدعم الطبي والمتابعة الشديدة لحالته حتى تماثل للشفاء . وقال:" شكرا لمصر التي سمحت لنا بالدخول للعلاج ، واشكر الإخوة الأطباء بمستشفى العريش على رعايتهم الشديدة وحسن معاملة الإخوة المصريين".