قبل أقل من عام علي انطلاق منافسات دورة الالعاب الاوليمبية في لندن 2012 باتت الرياضة المصرية مقبلة علي فضيحة رياضية تهدد سمعة مصر وتصل الي حد التلويح بعقوبة الشطب في حالة ادانة التحقيقات للمسئولين المصريين.. نتحدث هنا عن فضيحة تخص رياضة السباحة التوقيعية التي حازت المركز الثامن في دورة الالعاب الماضية باتت مهددة بالغياب في الدورة المقبلة بسبب الاعيب شلة بالاتحاد أرادوا مجاملة ذوي بعض اللاعبات اللاتي من بينهن ابنة شقيقة المدربة.. هذه الشلة لم تجد افضل من الاعيب الحزب الوطني البائدة من أجل نجاح هذه المجموعة.... الغريب ان المجلس القومي للرياضة تعامل مع المستندات الورقية والفيديو المسجل وكأنه شيء عادي في الوقت الذي هدد فيه أولياء لبعض أمور اللاعبات باللجوء الي الاتحاد الدولي للسباحة " الفينا" وعرض الوقائع كقضية رسمية تحتاج الفصل خاصة ان اللوائح والتعليمات المنصوص عليها لم تنفذ من قبل الاتحاد علي راس المخالفات مدربة المنتخب لمياء مختار والتي جمعت بين تدريب المنتخب وتدريب تلك الرياضة الصيد وبالطبع ياسر إدريس رئيس الاتحاد تجاهل عن عمد هذه المخالفة لذلك فمسئوليته عن المخالفات مشتركة بينه وبين المدربة ايمان عرام عضو مجلس الادارة فشرط تفرغ مدربة المنتخب لم ينفذ وتم تكليف مدربة نادي الصيد بتصميم الاختبارات المؤهلة لاختيار اثنتي عشرة لاعبة للمنتخب وبالطبع ألفت الاختبارات طبقا لمستوي ومهارات لاعبات نادي الصيد فتحولت لمياء لخصم وحكم في نفس الوقت.. نادي الجزيرة خاطب اتحاد السباحة بضرورة معرفة طبيعة هذه الاختبارات قبل موعد إجرائها ب 30 يوما إلا أن الاتحاد أرسل ال«CD» قبلها بمدة 20 يوما علما بأن تمثيل حركات الاختبارات بواسطة لاعبة من نادي الصيد وهي من اللاعبات المرشحات لدخول هذه الاختبارات... وبرزت محاولات تلك الشلة لاحباط اللاعبات ومنهم ريم مصطفي الحاصلة علي المركز "الاول" في بطولة الجمهورية عام 2010 وعلي منحة دراسية "رياضية" في احدي جامعات الولاياتالمتحدة وقررت العودة لمصرفي 27 ابريل الماضي علي اساس ان الاختبارات يوم 30 ابريل كما حددها الاتحاد الذي قام فجأة وبدون مبررات بتقديم الموعد ليومين مما لايسمح للاعبة بالراحة (بعد 15 ساعة سفر) او التمرين وأيضاً اللاعبة رضوي مصطفي هاشم الحاصلة علي المركز الرابع - في آخر اختبارات اجريت بمصر- في بطوله الجمهورية عام 2010 وأخرجتها لمياء مختار من مسابقات بطولة العالم في روسيا 2010 لصالح لاعبات أخريات من نادي الصيد أقل منها في المستوي. كل هذه المعلومات مذكورة في مذكرات رسمية للجهات المختصة من أجل التحقيق للحفاظ علي سمعة مصر ووجهوا اتهاماتهم الي ياسر ادريس رئيس الاتحاد ولمياء مختار وإيمان عرام عضو مجلس الادارة ففي نهاية الاختبار تم نجاح 6 من نادي الصيد... هذه المفاجآت فجرها والد اللاعبة رضوي التي رسبت علي حد تعبيره بفعل فاعل بسبب تقدمه بشكوي للاتحاد والمجلس الاعلي للرياضة بسبب الرائحة الكريهة التي بدأت تفوح من الاستعدادات واستمرت حتي الانتهاء منها وظهور النتيجة فقد تأخر بدء المسابقة حتي التاسعة مساء مما أثر علي اللياقة البدنية للاعبات بالسلب وتم إضافة بند "وزن" اللاعبات ضمن عناصر الاختبارات يوم البطولة علما بانه لم يرد في تعليمات الاتحاد أو في محضر اجتماع الاتحاد مع مندوبي الأندية الذي أكد التزامه لكتاب الفينا وتم وضع مجموعات نادي الصيد لينجحوا جميعا كما ان تشكيل الحكام لا يرقي لمثل هذه الاختبارات المؤهلة لاختيارالفريق الذي سيمثل مصر في أولمبياد لندن 2012 حيث أنهم 6 حكام منهم 3 غير دوليين كما حاول اتحاد السباحة إقصاء الحكم الدولي هبة المراسي و اتصلوا بها بعد العاشرة مساء ليلة الاختبارات وعندما حضرت للتحكيم حاولت إيمان صبره عرام منعها وفشلت وتم تقسيم الحكام الستة الي لجنتين للتقييم واحدة مكونة من خمسة حكام واللجنة الأخري من حكم واحد فقط وهذا مريب علاوة علي عدم جلوس الحكام علي مستوي "أعلي" من حمام السباحة وعلي جانبيه و هذا "أيضا " مخالف لقانون السباحة التوقيعية الموضوع بواسطة "الفينا" كما ان إيمان عرام لم تكف عن توجيه الحكام علاوة علي قيامها بتشجيع نادي الصيد كما يتضح في الفيديو المسجل بمعرفة اولياء الامور والمفاجأة ان المجلس الاعلي للرياضة رفض حضور مندوب عنه وتسجيل الاختبارات بمعرفته كما غادرت أمينة مندور