أكد اشرف إبراهيم محمود رئيس مركز المصريين البريطانين بلندن على أن المركز سيعقد فى نهاية يوليو القادم مؤتمر دولي بمشاركة 45 شركة لدعم الاقتصاد المصري وضع خطة سريعة للتحرك، ومحاولة المساعدة العاجلة ، لاسيما أن المدة الزمنية المذكورة (بما شهدته من تطورات درامية، عنفا، وإرهابا) كشفت عن فجوة كبيرة بين المفاهيم العربية والغربية (اقتصاديا ، واجتماعيا، وثقافيا...). والأخطر، أن الفترة نفسها كشفت عن غياب كيان مصرى- عربى اقتصادي قوى فى أوروبا (والعواصم الفاعلة فيها، خاصة العاصمة البريطانية لندن)، ذو مهمة قومية وهي اعادة بناء ما تم هدمه من العلاقات الاقتصادية والاجتماعية المتداعية للتاثير فى صناع القرار الإقتصادي ، فضلا عن التواصل الشعبى بما يخدم المصالح المصرية، ويمد الجسور بين القاهرة والعواصم الأوربية، إيمانا منا بأن مصر الدولة المركزية، ورمانة الميزان فى المنطقة