كشف مجموعة من الخبراء عن رصد الاجهزة الامنية المصرية لقضية تجسس قطرية داخل الاراضي المصرية لضابط بجهاز المخابرات القطرية كان يعمل بالسفارة القطرية وسافر ابان ثورة 25 يناير وعاد الى مصر اول مايو ،الاجهزة الامنية رصدت مكالمات له مع عاصم عبدالماجد القيادي بالجماعة الاسلامية وحمزة زوبع القيادي بجماعة الاخوان الارهابية بالاضافة الى رصد مكالمات له مع تحالف دعم الشرعية وبعض قيادات جماعة الاخوان الارهابية في مصر وعلى راسهم عمرو دراج ومحمد علي بشر من اجل اثارة الفوضى والمظاهرات في البلاد . يقول الدكتور سعد الزنط الخبير الاستراتيجي ان اغلب السفارات الموجودة بمصر وخاصة سفارات الدول المعادية يعمل بداخلها ضباط تابعة لجهاز المخابرات التابع لهذه الدولة وعلى راس هذه الدول قطر موضحا انه خلال الايام القليلة الماضية تم القبض على جاسوس قطري اسمه محمد السريطي واسمه الحركي (كشري) هذا الجاسوس تم رصد اتصالات له من قبل الاجهزة الامنية تتمثل في مكالمات هاتفية له مع عاصم عبدالماجد القيادي بالجماعة الاسلامية اثناء تواجده في قطر وايضا مع القيادي بجماعة الاخوان الارهابية حمزة زوبع وكانت كلها مكالمات تحريضية للقيام باعمال عنف وتخريب وكان كشري همزة وصل في توصيل عض الاوامر والرسائل لعناصر الارهابية في الداخل بالاضافة الى انه كان من ضمن مصادر التمويل لهم وللتنظيمات الارهابية المختلفة سواء انصار بيت المقدس او اجناد مصر. ويستبعد الزنط امكانية الافراج عن هذا الجاسوس او مبادلته باي من القيات الاخوانية او التابعة للجماعة الاسلامية الهاربة والمتواجدة في قطر. وفي نفس السياق يرى اللواء محمود منصور وكيل جهاز المخابرات الحربية الاسبق للدستور ان السفارة القطرية في مصر بداخلها بعض الشخصيات الذين يعملون بجهاز المخابرات القطرية مرجحا ان يكون احد هؤلاء هو الجاسوس الذي قبض عليه لانه بحكم عمله في قطر فان قطر ليست لديها مؤهلات تدريب جواسيس. ويضيف منصور ان قيام قناة الجزيرة القطرية بغلق مكاتبها في القاهرة وتسريح العاملين بها بعض من الوقت بعد ثبوت ضلوعها في مقتل المتظاهرين في 25 يناير لن يجعلها تفلت من العقاب بل سيحاسبوا ووفقا للقانون فلن يترك اي متامر تامر على مصر .