انتشرت في السنوات الأخيرة عبارة أبناء العاملين بجميع القطاعات والأجهزة والهيئات وقامت ثورة 25 يناير لتحارب الفساد وخاصة فساد التوريث حاملة بين جوانحها مرارة الآمال لبناء وطن علي أسس علمية ومعايير الكفاءة لتحقيق العدالة الاجتماعية. وكان هذا ما ينشده أعضاء رابطة الباحثين وحملة الماجستير والدكتوراة وائتلاف الحاصلين علي نفس المسميات العلمية الراقية بعد شعورهم بالاضطهاد من كبار المسئولين مثل رؤساء الجامعات والأساتذة ممن يحاولون «تكييف» درجات أبنائهم بداية من السنة الأولي لاحداث فارق كبير في الدرجات بينهم وبين زملائهم حتي يحفظوا لهم مكانا كزميل في نفس الجامعة ولتصبح التعيينات بالجامعة لمن صادفه الحظ فقط لوجود أحد والديه بنفس الجامعة. وحاول أعضاء الرابطة الوصول بشكواهم سلميا إلي وزير التعليم العالي معتقدين أن الثورة طهرت العقول قبل النفوس فإن الفاسدين ذهبوا خلف الأسوار ولكن فوجيء الجميع برفض الوزير مقابلتهم وتحذيرهم من التواجد أمام الوزارة وتحويل الملف لماجد الشربيني رئيس أكاديمية البحث العلمي الذي يمثل لشباب الرابطة «خصما» يرفض مجرد النظر في طلباتهم. «صوت الأمة» حصلت علي كشوف بأسماء المعينين بالجامعات من أبناء الأساتذة والتي حملها أعضاء الرابطة للوزير وهم كالآتي: كلية علوم جامعة بنها: ابتسام حسن عمر مدرس مساعد قسم علم الحيوان والتي يعمل والدها أ.د حسن عمر نافع أستاذ بقسم الفيزياء ووكيل الكلية لشئون الطلاب السابق وولاء محمد شعلان معيدة بقسم علم الحيوان ووالدتها أ.د آمال أحمد محمود أستاذ بقسم الكيمياء وأحمد عبدالرؤوف معيد بقسم الحشرات ووالده أستاذ بقسم الرياضيات «متوفي» وهشام محمد عبدالحليم مدرس مساعد بقسم الحشرات ووالده أستاذ بقسم علم الحيوان «متوفي» وهبة سامي العيسوي مدرس مساعد قسم النبات ووالدها أ.د سامي العيسوي أستاذ بقسم الكيمياء «متوفي» وأمنية محمد حلمي عريف معيدة بقسم النبات ووالدها أ.د محمد حلمي عريف معريف أستاذ بقسم الكيمياء ووكيل الكلية لشئون الطلاب السابق ونهي خالد عبدالفتاح معيدة بقسم النبات ووالدها أ.د خالد عبدالفتاح الدجدج أستاذ بكلية زراعة عين شمس وسارة متولي عبدالله منتظر تعيينها هذا العام طبعا لأن فارق الدرجات بينها وبين زملائها كبير جدا وهي ابنة أ.د متولي عبدالله أستاذ بقسم الكيمياء وإسلام مصطفي إبراهيم شاهين مدرس مساعد بقسم الكيمياء ووالده أ.د مصطفي إبراهيم شاهين أستاذ بقسم الكيمياء ومني علي يسري العتر معيدة بمعهد التكنولوجيا جامعة بنها وهي ابنه أ.د علي يسري العتر استاذ بقسم الكيمياء وبهاء عدلي مصطفي مدرس بقسم الكيمياء ووالده أستاذ في كلية التربية النوعية بنفس جامعة بنها وأميرة أبوالسعود وهبة فتحي «مقصات كلية التربية» وكل منهم مدرس مساعد في قسم الرياضيات. وفي كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان يوجد العديد من الأقارب مثل: أ.د عزت جمال الدين أستاذ بقسم الاعلان ونسرين عزت جمال الدين مدرس بنفس القسم ونيفين عزت جمال الدين مدرس مساعد بنفس القسم وأ.د زينب سالم وأ.د جمال الدين أحمد عبدالله بقسم الخزف والدا دينا جمال الدين أحمد عبدالله مدرس بقسم الاعلان وأ.د أحمد وحيد مصطفي رئيس قسم المنتجات المعدنية والحلي وأسماء أحمد وحيد مصطفي مدرس مساعد بنفس القسم وأ. د فكري جمال أستاذ تصميم صناعي وداليا فكري جمال إبراهيم بقسم طباعة منسوجات ودينا فكري قسم اثاث وأ.د عماد الدين علام عميد الكلية السابق وعمرو عماد الدين علام طباعة منسوجات وأ.د محمد رضا عبدالعزيز الزعيري أستاذ في طباعة منسوجات وابنته وسام الزعيري معيدة بنفس القسم وأ.د صلاح الدين أستاذ النحت وزوجته السيدة سوسن محمود مسئولة الدراسات العليا بالكلية وابنتهما أمنية صلاح الدين مدرس مساعد بنفس القسم وأ.د يسري استاذ بقسم طباعة ونشر وتغليف والد كل من مصطفي يسري تصوير سينمائي ومحمود يسري بقسم طباعة ونشر وتغليف وأ.د محمد زينهم قسم الزجاج والد رشا محمد علي حسن زينهم مدرس بنفس القسم وأ.د السيد محمد إبراهيم غريب أستاذ متفرغ بقسم المنتجات المعدنية والحلي والد اسلام السيد محمد إبراهيم غريب مدرس مساعد قسم المنتجات المعدنية والحلي وأ.د محمد جليل محمد أستاذ غير متفرغ قسم الاثاثات والانشاءات المعدنية وائل م.د وائل محمد جليل مدرس بنفس القسم.. وتقول إيمان حافظ دكتورة في فطريات الهندسة الوراثية أن كل الاعلانات بكل الجامعات مخصوصة بمعني أنها مجهزة لأشخاص بذاتهم معروفين منذ دخولهم الجامعة ولا مكان للكفاءات فنحن نطالب بحقوقنا الشرعية ولن نعتصم كما فعل شباب الائتلاف أمام منزل عصام شرف رئيس الوزراء ولكن نطالب بتحويل الملف إلي الدكتور محمد رمضان المدير التنفيذي لمركز المعلومات فهو رجل متفهم لموقفنا ونحن الآن نجمع أسماء أبناء المدرسين الذين لا يستحقون أن يدرسوا في الجامعة بأعلي المناصب العلمية. وتضيف عزة علي دكتوراه في الكيمياء التحليلية حصلنا علي شهادتنا بمجهودنا وعلي نفقتنا الخاصة والجامعه مع الأسف لا تقدم لنا إلا تخصيص 50 جنيها فقط فالمواد التي نستخدمها للتجارب نستوردها من الخارج وتكلفتها باهظة فالأبحاث ذات أهمية تكون مصيرها الأدراج والبهدلة ليصبح أبناء المدرسين معيدين ونحن في الشارع فأين ما نادت به الثورة من العدالة الاجتماعية، وتؤكد نهلة الشعراوي دكتوراه في علم وظائف الأعضاء: الغريب أن يكون مصير العلماء في مصر هو الشارع والوظائف الإدارية التي لا تتناسب نهائيا مع مؤهلاتهم العلمية