تفجرت أزمة ضخمة داخل النادي الأهلي بين مانويل جوزيه المدير الفني للفريق ونجمه محمد أبوتريكة بصورة مفاجئة خلال الساعات الأخيرة في اعقاب انشاء جمعية الرياضيين لتنمية المجتمع التي اسسها العديد من لاعبي الكرة وشهدت انضمام محمد ابوتريكة اليها بالاضافة إلي الخماسي هادي خشبة المدير التنفيذي للجنة الكرة ونادر السيد حارس مرمي الأهلي السابق والمنتخب الوطني وربيع ياسين المدير الفني لمنتخب مصر مواليد 93 ومحمد رمضان مدير الكرة السابق بالمقاولون والتي تسعي بأن يكون للرياضيين دور حيوي في اعادة بناء مصر عقب ثورة 25 يناير.. الخلاف وقع بين أبوتريكه وجوزيه بسبب الدعوة التي يقوم بها الأخير للاعبي الأهلي للانضمام والمساهمة في هذه الجمعية وهو ما اعتبره الخواجة البرتغالي امرا صعبا للغاية قد يعوق مهمتهم الاساسية كلاعبين في فريق الأهلي خاصة ان المهمة صعبة في الفترة القادمة لاسيما في حال استئناف بطولة الدوري الممتاز وهو الامر المتوقع خلال الساعات المقبلة لاسيما بعد قرار اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية بقدرة وزارته علي تأمين المباريات بشكل لائق ومضمون مثلما كان من قبل. وائل جمعة الصديق المقرب لأبوتريكة والذي كان اول شخص تلقي دعوة من أبوتريكه للانضمام للجمعية قام بدور حمامة السلام محاولا تدارك الموقف بين أبوتريكة وجوزيه علي ان يتم اقناع أبوتريكه بتأجيل هذا الموضوع إلي ما بعد تحديد موقف مسابقة الدوري لانه ليس من المنطقي ان ينشغل اللاعبون بهذا الامر مؤكدا انه لابد ان يعلن انضمامه ولكن ان يكون العمل خلال فترة التوقف حتي لا يخسر الكثير في الفترة القادمة لاسيما ان الفريق يهمه الفوز ببطولة الدوري في الموسم الحالي الذي لن ينسي من التاريخ بالاضافة إلي ان تصدر الزمالك جعلهم أكثر تفاؤلا في الفوز بالبطولة.. الخلاف بين أبوتريكه وجوزيه مازال مستمرا حتي الآن ولم يحسمه تدخل وائل جمعة لاسيما أن أبوتريكه يخشي التراجع فيخسر شعبيته في الفترة القادمة لاسيما انه عاجلا ام اجلا سيعتزل العمل الكروي ولا ينوي العمل في هذا المجال ولذا فانه لابد ان يكون له دور في الحياة الاجتماعية لمحاولة خدمة الناس الذين ساهموا بشكل كبير في صناعة اسم أبوتريكه.