كشفت مصادر امنية مطلعة بان هناك مخططا من قبل اجهزة المخابرات القطرية والتركية لاغتيال المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء وذلك بالتعاون مع احد ابرز قيادات الجيش المصري الحر في ليبيا وهو " شريف الرضواني " احد ابرز القيادات التكفيرية التي كانت متواجدة في مصر ولكنه سافر الى تركيا ومنها الى دمشق حيث مكث مدة طويلة هناك مع الجيش السوري الحر ثم عاد الى ليبيا ليشرف على عمليات تدريب الجيش الحر في ليبيا. واضافت المصادر ان " الرضواني و" مجموعة من القيادات التكفيرية من قيرغستان وكازاخستان وصربيا يتم تدريبهم الان على تنفيذ عمليات اغتيالات موسعة لشخصيات ورموز وطنية وعلى راسها المهندس ابراهيم محلب والهدف في ذلك الانتقاص من هيبة الدولة وشرعية الانتخابات لان حينها تكون الدولة غير قادرة على حماية مسئوليها وامنها مما يربك خارطة الطريق. وفي هذا الاطار يقول " صبرة القاسمي " الجهادي المنشق ان هناك دراسة كاملة متكاملة يعدها الان عن الجيش الحر واهم النقاط التي توصل اليها الى الان هي ان هناك دعم قطري للجيش الحر سواء بالاسلحة او بالمال بل وكانت المفاجاة الكبرى ان هناك تدريب من قبل ضباط الجيش القطري يقومون بتدريب عناصر الجيش المصري الحرعلى اسلحة متطورة ومتنوعة فكا وتركيبا واستخداما. ويوضح " القاسمي " ان هناك عامل مشترك بين قطر والجيش الحر في ليبيا وهو ان القيادات الليبية المتواجدة في هذا الجيش متورطة في تهريب اثار من ليبيا الى قطر تحت رعايتهم موضحا ان هناك خطا مفتوحا بين ليبيا وانقرة وسوريا يتوافد عليه مجموعة كبيرة ومختلفة من التنظيمات الارهابية المختلفة على مستوى العالم من بلدان مختلفة على راسها كازاخستان وقيرغستان وصربيا وافغانستان والبوسنة والهرسك لكي تكون ليبيا هي ليباستان الجديدة . وقال " صابرة " أن من اهم قيادات هذا الجيش هو " شريف الرضواني " وهو احد القادة التكفيريين المصريين الذين كانوا متواجدين في تركيا ومنها اتى الى سوريا الى سوريا بالاضافة الى سعيد الهمشري وهو احد القيادات التكفيرية الموجودة بالخارج مؤكدا على ان هناك عددا كبيرا ايضا من ضباط الجيش التركي والحرس الثوري الايراني بجانب الضباط القطريين الذين يشرفون على الجيش الحر ولازالت هناك مفاوضات مستمرة حتى الان بين ايران وبين الجيش الحر في ليبيا لتحويله الى الجيش الاسلامي ليجمع تحت مظلته السنة والشيعة معا لتفادي الصراع بينهما وتستمر التنظيمات الارهابية في عملها حتى لا يتكرر ما حدث في سوريا بين داعش وجيش النصرة.