ساعات قليلة تفصلنا عن تصدر مانشيت " الداخلية تعتمد الحالة ج لتأمين الانتخابات " جميع الصحف والمواقع الاخبارية، تكنهات لا علاقة لها بالواقع مخلوطة بفتات من معلومات حقيقية ، سيتم تداولها بالتحليل والتعليق على انها قصة الحالة " الحالة ج " ، أعلى حالات الاستعداد الامنى بوزارة الداخلية، وبعيداً عن التهكنات ، وتجنباً لفتات الاختبارات ، التقت " صوت الامة " بنخبة من الخبراء الامنين ، لنستشف منهم استعدادت الداخلية لتأمين أخطر انتخابات رئاسية ، ومدر قدرتها على فرض سيطرتها على الأوضاع حال وقوع أى عمل خارج عن الاطار . يقول اللواء "مجدى بسيونى" الخبيرالامنى : " ان الامن المركزى هو درع الشرطة وان دوره تأمين المواقع التى تعجز الشرطة عن تأمينها قوات الامن عن المواجهه والهجوم او فض شغب يكون هنا دور الامن المركزى في تامين الانتخابات الرئاسية فهو دوره تأمين المقر وليس المقر كله " ، مشيراً الى ان الامن المركزى لن يتوزع على جميع مقار الجمهورية ولكن سيتم توزيعه على الاماكن الملتهبة . وأضاف " البسيوني " في تصريحه لموقع " صوت الامة " : " عندما يتم الاستعانة بالأمن المركزى في فض أى أعمال شغب يكون حاضراً ، ولكنه لن يتم توزيعه في الانتخابات الرئاسية الا عند الحاجة الضرورية القصوة ، فسيكون قوة أحتياطية ضاربة " . وتابع " البسيوني " : " ان الوضع في مصر مهيئ للانتخابات الرئاسية وغير رئاسية ، وعندنا شواهد كثيرة على ذلك ومهما كان التهديدات والتخطيطات ، فقد تم تأمين الاستفتاء وأعياد المسيحين وغيرها ، وماتم من تفجيرات خبطات عشوائية لاثبات الوجود ولكن برغم هذا مصر قادرة بان تؤمن تماماً " . وقال اللواء " فؤاد علام " الخبير الأمني : " على يقين أنه سيتم تأمين العملية الانتخابية بشكل جيد ، رغم أنف كل خارج عن القانون وكل حاقد ، فهناك جماعة من الخارجين والمتسلطين سوف يقيمون بأعمال لإفساد العملية الانتخابية ولكنها ستتم بشكل طبيعى " . ومن جانبه قال اللواء " على عبد الرحمن " : " ان الامن المركزى من الخيارات التى ستعتمد عليها الداخلية في تأمين الانتخابات ، ولكنه في النهاية يعمل ضمن منظومة الوزاره، ولايتحرك بنفسه الا بأمر من وزاره الداخلية ، اما بالنسبة لخطة التأمين ستكون على أساس ومعايير منظمة ، تساعد لأن يكون الوضع مهيئاُ لاجراء أنتخابات رئاسية مهما كانت الظروف السياسية " . كما قال اللواء " محمد زكى " : " ان وزاره الداخلية هى المسئولة عن الحماية العامة للدولة ، والمسئولية تتزايد عندما يكون هناك قيمة رمزية لحدث جلل كبير كالاستحقاق الانتخابي وهذا الاستحقاق الانتحابي يتطلب اعداد خطة خاصة لتكتيف الاجراء اتزان الوضع في مصر ، وهذه الفترة هى فترة تحدى كامل للمصريين الشرفاء ان يكونوا على أهبه الاستعداد للتصدى بمسئوليتهم وان أول حماية أمنية للعملية هى تدفق الجماهير على مراكز الانتخابات " .