27 طائرة ميج ■ صواريخ مضادة للدبابة الإسرائيلية مركافا ■ منظومة دفاع جوى متطور أكدت مصادر سيادية مطلعة ان صفقة السلاح الروسية لمصر تتلخص فى طائرات مقاتلة وصوراريخ وبعض المعدات الخاصة بالقوات البحرية وايضا تطوير شبكات الدفاع الجوى الى جانب انواع معينة من قطع الغيار الخاصة بالدبابات وبعض اجهزة الرادار. المصادر اكدت ان روسيا وافقت بنسبة 100% على طلب مصر من السلاح ولا تعارض حتى فيما يتعلق بجدولة قيمة الصفقة، مشيرة الى ان الاتفاق كان فى اطار قيام السعودية بدفع ما يقارب 70 % من قيمة الصفقة فيما تتولى الامارات دفع النسبة الباقية. وقالت المصادر ان الفريق صدقى جاءت زيارته لدولة الامارات للقاء عدد من المسئولين السعوديين والاماراتيين والروس لوضع اللمسات الاخيرة لصفقة الاسلحة الروسية والتى طلبتها مصر وتمت الموافقة عليها من جميع الاطراف. وكشفت المصادر، أن السعودية والإمارات أنهتا بالفعل الصفقة بقيمة 2 مليار دولار. وتوقعت المصادر، أن يتم تسليم الدفعة الأولى من الصفقة فى أبريل المقبل، بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية، وقالت المصادر ان صفقة الأسلحة المصرية الروسية، تتمثل فى تسليم مصر حوالى 27 طائرة من الطائرات الروسية المقاتلة من طراز MiG-29M/M2، وهى نسخة متقدمة من المقاتلة السوفيتية، حيث تسعى مصر إلى الحصول على النوع فى صفقة تبلغ تكلفتها 1.7 مليار دولار. وكشفت المصادر أن مصر تعاقدت على منظومة صواريخ مضادة للدبابات والمسمى بنظام «كورنيت» وهو نظام صاروخى من الجيل الثالث المتطور الذى يستطيع مناورة جهاز «تروفي» الإسرائيلي، الذى تم تركيبه على دبابة «الميركافا» الإسرائيلية. وقالت المصادر ان هذا النظام الصاروخى يستخدم فى نظام الرؤية الفنية مع تعقب الهدف تلقائيًا، واكدت ان هذا النظام يوفر دقة تزيد 5 مرات فى إصابة الهدف، ويعطى حماية للمطلق، حيث لا يمكن تحديد مكانه ويتميز بسرعة عالية تتجاوز سرعة الصوت، كما أن له قدرة اختراقية عالية جدا، والتى تتراوح بين 1100 و1300 ملم، وهو ما أثبتته التجارب فى العراق ولبنان ضد الإبرامز الأمريكية والميركافا الإسرائيلية، وهما من أثقل الدروع على الإطلاق على مستوى العالم. وقالت المصادر أن مصر كانت خلال مرحلة التفاوض مع الجانب الروسى ابدت اهتماما كبيرا بشراء نظم الدفاع والطائرات العسكرية، وعلى رأسها منظومة الدفاع الجوى الشهيرة S-300. وقالت المصادر ان لجنة التسليح المصرية التى تم ايفادها الى موسكو خلال الشهور الاخيرة كانت قد طلبت هذا النوع من الاسلحة الى انه تم تأجيلها لحين حسم مسألة التمويل، واضافت انه بعد موافقة السعودية والامارات على الدفع واعلانهما بالمشاركة فى التفاوض على الدفع الفورى وافقت الحكومة الروسية على تزويد مصر بهذه المنظومة من الصواريخ وهى من نوع ارض جو وبحر. وكشفت المصادر عن ان مرحلة المفاوضات لوحظ خلالها حرص الجانب الروسى من الحكومة وشركات تصنيع الاسلحة على تزويد مصر من طائرات الميج، مشيرة الى ان روسيا ترغب فى ترويج الطائرات من طراز «ميج 29 إم» إلى السوق المصرية. واضافت المصادر ان القاهرة ابدت اهتماما كبيرا بنوع جديد من الطائرات تشبه الى حد كبير طائرات الاباتشى الامريكية، وايضا طائرة التدريب القتالية الروسية من طراز ياك 130 ومروحيات النقل العسكرية Mi- 17، وأيضا زوارق الصواريخ، بالإضافة لصواريخ دفاع جوى قصيرالمدى وايضا أنظمة بوك وتور إم، وصواريخ أخرى مضادة للدبابات. نشر بعدد 688 بتاريخ 17/2/2014