بناء الكنائس واختطاف القبطيات وتمثيل الأقباط في البرلمان من أهم القضايا التي تشغل المفكرين الاقباط والتي كان لمنير فخري عبدالنور سكرتير حزب الوفد وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان رأي فيها، حيث قال في قضية بناء الكنائس وترميمها إن المجلس القومي لحقوق الإنسان تقدم بمشروع قانون يتضمن اجراءات موحدة في الشروط والقيود لبناء المساجد والكنائس بحيث يشعر المواطنون بأنهم متساوون وعن تمثيل الاقباط في مجلسي الشعب والشوري قال إنه لابد أن يترشح الاقباط عن طريق القائمة النسبية مع مراعاة نسبة تعداد الأقباط والتركيبة السكانية حتي يجد الاقباط لهم متنفسا داخل السلطة التشريعية، وأشار إلي أن من أهم القضايا العالقة قضية تعيينات الأقباط في مناصب حساسة بالدولة مؤكدا أن حل هذه القضية بسيط وهو اصدار قانون يجرم التمييز علي أساس الدين أو المستوي الاجتماعي أو اللون أو النوع ويكون المعيار الأساسي في تقلد الوظائف العامة هو الكفاءة.. وأكد ضرورة تنقية مناهج التعليم من النصوص التي ترسخ للمفهوم الطائفي، وإعادة صياغتها بشكل يرسخ مفهوم المواطنة واحترام الآخر وحول الاتهامات الموجهة للكنيسة ومنها الاستقواء بالخارج وعدم تنفيذ أحكام القضاء ولعبها دور سياسيا قال منير قبل أن نحاسب الكنيسة علينا أن نحاسب الدولة التي تخلت عن دورها في حماية الاقباط وتركت الكنيسة تلعب دور الدولة بالنسبة لهم ومنذ 1972 وقعت 160 جريمة طائفية لم يصدر حكم رادع ضد مرتكبيها بل كانت تحل بجلسات عرفية وشيخ يقبل قسيسا والموضوع ينتهي وبهذا كانت تترك الدولة الاحتقان الطائفي بدون حل نهائي وبدون دراسة لأسبابه حتي استحلت النبرة الطائفية داخل المجتمع وأضاف حتي نعود لأسس الدولة المدنية التي نص عليها الدستور ونصبح دولة قانون علي الدولة أن تتحمل مسئوليتها اتجاه المواطنين وتقوم بحل جميع مشاكل الاقباط حتي لا يلجأ الاقباط للكنيسة بل وقتها سيلجأون للدولة وسيسود القانون وقال منير إن الكنيسة غلطانة لأنها لم تنفذ أحكام القضاء واضاف أنه لا يوجد مخلوق حتي لو ارتدي عمامة بيضاء أو سوداء فوق القانون فمصر دولة مدنية يجب أن يسود بها القانون والدستور. وقال أنه إذا كانت الكنيسة تلعب دورا سياسيا فالازهر يفعل ذلك ايضا وعلينا فصل الدين عن الدولة. وعن مهاجمة أقباط المهجر لمصر والاستقواء بالخارج قال إن مصر تتعرض لوجود تدخلات خارجية سواء عن طريق الاقباط أوالمسلمين فهناك انتشار للفكر الوهابي داخل المجتمع، وفي المقابل يوجد أقباط المهجر الذي أعتقد أنهم لايمثلون سوي أنفسهم والذين ينفذون أجندات خارجية هم ومتاجرو الأديان بالداخل والذين يتكلمون بإسم الاقباط ويديرون منظمات حقوقية بأموال أجنبية