نظم عمال شركة "تاون جاس" وقفة احتجاجية أمام مقر إدارة الشركة ب"جزيرة محمد" ب"الوراق"، للمطالبة بإقالة رئيس الشركة, عودة العمال المفصولين تعسفيا بسبب نشاطهم النقابي, وصرف الأرباح بمثل العام الماضي, وكذلك ضم مدة التجنيد للعمال الذين تم تثبيتهم في شهر يوليو 2013، وعددهم حوالي 300 من العاملين. وفى بداية الوقفة توجه وفد من العمال للشركة القابضة بناء على إبلاغهم من أن الشركة على استعداد للتفاوض معهم، وأكمل باقي العمال وقفتهم أمام الإدارة الشركة القابضة, إلا أن المسئولين ذكروا للوفد بأن رئيس الشركة القابضة ليس لديه وقت لمقابلتهم، وحالوا احتجاز احد أعضاء الوفد، واستطاع زملائه تخليصه منهم بحسب العمال الذين رافقوه. يعمل بالشركة 4300 عامل ب 17 إدارة، وتم حرمان العاملين من حقهم في ضم مدة الخدمة العسكرية، وقامت الشركة بصرف الأرباح للعمال بقيمة 19 شهر، وليس 22 شهر ونصف مثلما صرفوها في العام الماضي وذلك بحجة الخسائر. كما يتم نقل العاملين وإيقاف ترقياتهم خصوصاً النقابيين منهم بدون التحقيق، وإمعانا في التعسف ضد النقابيين والنقابة المستقلة، كذلك تم حرمان رئيس النقابة المستقلة ومساعده وأمين الصندوق من الأرباح التي أخذها زملائهم. ويعيش عمال محطات تخفيض الضغط أسوأ ظروف حيث يستخدمون مياه شرب غير صالحة للاستخدام الآدمي ، تتسبب فشل كلوي. هذا وقد تقدمت النقابة المستقلة بشكاوي لرئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، بخصوص مطالب العمال، ولم تحرك ساكناً. والاتحاد المصري للنقابات المستقلة إذ يعلن تضامنه الكامل مع عمال تاون جاس، وفي حقهم في ممارسة حقهم في الاحتجاج السلمي. ويتساءل الاتحاد أين وزيرة القوي العاملة والهجرة من حقوق العمال المهدرة، والتي تعتبر كلها حقوق بموجب القوانين؟ ولماذا الصمت علي إهدار هذه الحقوق؟ ولماذا التعسف ضد النقابيين؟ يطالب الاتحاد بسرعة تنفيذ مطالب العمال، والتوقف عن المراوغة من قبل الشركة القابضة، كما يطالب كافة المسئولين والوزراء بالقيام بمسئولياتهم في حماية حقوق العمال المهدرة في كل المواقع العمالية إذا كانوا يرغبون حقاً في تهدئة العمال