في احتفالية تليق بعراقة شركة مصر للسياحة وهي أول شركة مصرية مارست العمل السياحي في مصر والتي تأسست بمقتضي مرسوم ملكي صدر بسراي المنتزه بالاسكندرية يوم 15 أكتوبر 1934 وكان أول رئيس مجلس إدارة لها طلعت باشا حرب وكان رأس مالها عند التأسيس 7000 جنيه ويوم 20 ديسمبر الجاري قام بنك القاهرة ممثلا في محمد كفافي نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي والدكتور نور الدين بكر بالتوقيع علي بروتوكول تعاون يتم بمقتضاه تمويل الرحلات الداخلية والخارجية التي يقوم بها عملاء «مصر للسياحة» وفي اطار الاهتمام بتنمية قطاع السياحة علي المستوي المحلي وبهذه الاتفاقية يتمكن العميل من الحصول علي «قرض» لتمويل مصروفات الرحلة وتقسيط القيمة النقدية للبنك. الاتفاقية تضمنت قيام بنك القاهرة بتوفير قروض لعملاء مصر للسياحة حتي يتمكنوا من القيام برحلاتهم المتنوعة سواء داخل مصر وخارجها وذلك بالنسبة للمنتجعات السياحية المتنوعة وباقات السفر التي تقدمها مصر للسياحة من خلال فروع الشركة التي يتم الاعلان عنها في جميع أنحاء الجمهورية.. الدكتور نور الدين بكر رئيس مجلس إدارة مصر للسياحة أكد أن هذا العرض سيستفيد منه كل موظفي الحكومة والقطاعين العام والخاص وموظفي البنوك وأصحاب المهن الحرة من الاطباء والمهندسين والمحاسبين وغيرهم. وأشار الدكتور «نور» إلي بأن الدافع الاساسي لهذه الخطوة المهمة هو العمل علي تحفيز وتنمية السياحة الداخلية والخارجية بسوق السياحة والسفر المصري، وأشار إلي أن هذا «البروتوكول» التعاوني سيتيح للمواطن المصري من محدودي الدخل الاستمتاع بالمقاصد السياحية داخل مصر وخارجها التي تضع في اعتبارها الوضع الاقتصادي للاسرة المتوسطة وتمشيا مع برنامج الرئيس مبارك الانتخابي. لم ينس الدكتور «نورالدين بكر» الدعم الكبير الذي تلقاه من الخبير السياحي علي عبدالعزيز رئيس الشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما والذي كانت توجيهاته مستمرة للتأكيد علي مفهوم البعد الاجتماعي عموما هي بادرة خير.. فهل تسعي الشركات السياحية الاخري والبنوك الاخري أيضا الي النهج الفريد الذي أقدمت عليه «مصر للسياحة» وبنك القاهرة وكانت مصر للسياحة سباقة بحكم عراقتها وكفاءتها وجديتها.