حالة من القلق والتوتر انتقلت من الإجراءات والتحصينات الأمنية علي السفارة الإسرائيلية بمقرها «المقلق» بجوار كبري الجامعة بالجيزة إلي المكاتبات والمخاطبات الدبلوماسية والرسمية بين السفارتين السعودية والإسرائيلية الاسبوع الماضي بسبب توقف الموكب الرسمي واليومي للسفير الإسرائيلي لدقائق معدودة أمام مقر السفارة السعودية نتيجة إعاقة المرور التي تسببت فيها سيارات الهيئة الدبلوماسية التابعة للأخيرة!! فقد ورد إلي ديوان عام وزارة الداخلية الاسبوع الماضي خطاب رسمي من سفارة إسرائيل يطالب أجهزة الأمن المصري وبالتحديد جهاز أمن الدولة بحل مشكلة أزمة المرور في الطرق والشوارع المحيطة والقريبة من «المقر الرسمي للسفارة الإسرائيلية» وذلك لإفساح الطريق أمام موكب السفير الذي ترافقه قوة أمنية تابعة للسفارة بالاضافة إلي ثلاثة ضباط أمن دولة وأربعة مجندين من أفراد القوات الخاصة معينين من قبل وزارة الداخلية لحمايته بعد أن تعطل موكب السفير الإسرائيلي أكثر من مرة بسبب قيام سفارة السعودية بركن ما يزيد علي خمسة عشر سيارة «هيئة دبلوماسية» بنهر شارع مراد في مواجهة حديقة الأورمان ومديرية أمن الجيزة وهو نفسه خط السير اليومي لموكبه، عقب ذلك قامت وزارة الداخلية بإعداد مذكرة كاملة حول الواقعة حيث أكد مسئولو السفارة الإسرائيلية أنهم قاموا بمخاطبة السفير السعودي إلا أنه لم يستجب لمطالبهم، فور ذلك قامت وزارة الداخلية بمخاطبة الأخيرة رسمياً مطالبة بسرعة تنظيم ركن سيارات السفارة طبقاً للقواعد المرورية المعمول بها بشارع مراد.