· نزار غراب: احتجاج الشباب أمام مجلس الدولة في يوم نظر قضية إسلام زوجة الكاهن للتأكيد علي أن الكنيسة ليست دولة داخل الدولة في تصريحات خاصة ل«صوت الأمة» فجر المحامون الإسلاميون الذين أقاموا قضايا أمام مجلس الدولة مفاجأة بتأكيدهم أنهم أدخلوا البابا شنودة طرفاً في القضية التي أقاموها أمام القضاء الإداري، كما طالبوا المحكمة بالزام الداخلية باحضار وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة وماري عبدالله للاستماع إلي شهادتهن في قضية احتجاز الكنيسة لهن دون وجه حق. حسن علي المحامي أكد أن القضية التي يترافع فيها تم تأجيلها إلي جلسة 18 يناير القادم وكانت المرافعة في القضية جيدة حيث استمعت المحكمة إلينا وسألت عن القرار الإداري فأوضحنا للمحكمة أن الاحتجاز دون وجه حق قضية جنائية تتولاها النيابة العامة وليس القضاء الإداري ولكن الكلام صحيح ولكن إذا حدث من قبل شخص لشخص وليس من قبل مؤسسة لشخص كما حدث في قضية كاميليا شحاتة زاخر وأيضاً تقدمنا بC.D يشمل اعترافات لقيادات الكنيسة حول إسلام كاميليا وأيضاً مؤكداً أن كاميليا ووفاء قسطنطين عادوا إليهم وهم في حوزتهم وطلبنا تكليف الداخلية باحضار الاسيرات المسلمات من الكنيسة للإدلاء بأقوالهن والاستماع إلي شهادتهن في القضية أمام المحكمة. نزار غراب المحامي أكد أنه تم تأجيل نظر الدعويين في قضية كاميليا وإحداهما تم تأجيلها لادخال البابا شنودة خصماً في الدعوي وأشار نزار غراب إلي أن القانون حدد سلطة احتجاز المواطنين وأوكلها للنيابة والقضاء وأيضاً حدد أماكن الاحتجاز في السجون وأي احتجاز آخر لشخص يمثل جريمة وأي احتجاز حتي ولو من مؤسسة لأشخاص بعيداً عن القضاء والنيابة يعد جريمة ففي واقعة خالد سعيد وهو الشاب الذي لقي مصرعه في الإسكندرية تم توجيه تهمة احتجاز مواطن دون سند من القانون للمخبرين الذين اعتدوا علي خالد سعيد لأنه لا يجوز للشرطة أن تحتجز أحداً دون سند من القانون وبالتالي لا يجوز للكنيسة احتجاز وفاء قسطنين أو كاميليا شحاتة زاخر أو ماري عبدالله وأكد نزار غراب أن الكنيسة لم ترسل أي محام طرفها في قضية كاميليا شحاتة. وأشار نزار غراب إلي الوقفة الصامتة التي نظمها ناشطون إسلاميون أمام مجلس الدولة وقال: هؤلاء الشباب عبروا عن تضامنهم الكامل مع كاميليا ورفضهم لأن تصبح في الدولة سلطتان للدولة وللكنيسة حيث أن المواطنة تعني دولة واحدة وسلطة واحدة وليس أكثر من سلطة من جانبه قال جمال تاج المحامي إن الوقفة الصامتة أمام مجلس الدولة جاءت للتعبير عن حالة الغضب من الشباب المسلم إزاء ما ترتكبه الكنيسة من تجاوزات واعتداء علي الحريات وكرامة المواطن المصري فلو كانت كاميليا شحاتة مسيحية وليست مسلمة وتم احتجازها من قبل الكنيسة لاتخذنا نفس هذا الموقف.