· التزوير لصالح مرشح الحزب الوطني بالدائرة تم بأوامر مباشرة من أحمد عز أمين التنظيم وبقيادة محمد عبدالعليم عضو مجلس الشوري ضياء رشوان كان ضمن المعارضين الذين وضعهم الحزب الحاكم علي قائمة ممنوع من المرور لمجلس الشعب برغم أنه كان مرشحا علي قوائم حزب التجمع الذي رفض الانسحاب من الانتخابات مثل باقي قوي المعارضة والذي تردد بعد هذا الرفض أن التجمع دخل جولة الإعادة بصفقة سياسية مع الحزب الحاكم مفادها إنجاح أربعة من مرشحيه في جولة الإعادة إلا أن النظام لم يغفر لضياء رشوان كونه معارضا حقيقا ويتمتع بشعبية بين أهالي دائرته فاستخدم ضده كل أشكال التزوير من عنف وبلطجة وتسويد بطاقات وتغير نتائج بدائرة ارمنت علي حد قوله حتي اسقطه. وفي تصريحات «لصوت الأمة» أكد أنه مورست ضده كل أعمال العنف وكأن عملية اسقاطه كانت واجبا وطنيا علي قوات الأمن التي تمت عمليات تسويد البطاقات في مدينة أرمنت الحيط ومدينة القرنة بحمايتها موضحا أنه لولا عمليات التسويد والتزوير في المرحلة الأولي كان سينجح بدون خوض مرحلة الاعادة. وأضاف أن أحمد عز اراد اسقاطي بسبب مواقفي في لجنة السياسات ومنه شخصيا ومن ملف التوريث لجمال مبارك الذي أرفض تمريره لذلك كانت دائرة أرمنت يوم انتخابات الإعادة تتواجد بها قوات أمنية كثيفة لحماية عمليات التزوير والتسويد في البطاقات لصالح مرشح الحزب الوطني بقيادة محمد عبدالعليم عضو مجلس الشوري عن الدائرة والذي كان يتلقي أوامره من أحمد عز ولجنة السياسات مباشرة. وعن مدي شرعية المجلس في ظل وجود أعمال التزوير والبلطجة وتسويد البطاقات فإن الموجودين داخله لا يمثلون سوي أنفسهم لأن الشعب لم يخترهم ولكنهم جاءوا وفقا لعمليات تزوير لإرادة الناخبين، كما أن المجلس غير دستوري وغير قانوني لأن هناك مئات الأحكام القضائية واجبة التنفيذ بإلغاء الانتخابات وقيد المرشحين أو تغيير صفاتهم وأحكام أخري بإبطال الانتخابات في كثير من الدوائر وعدم الدستورية تتمثل في اقصاء المعارضة الحقيقية عن المجلس فأصبح الحزب الوطني يلاعب نفسه. مضيفا إن من أخذوا القرار باستبعاد المعارضة القوية عن المجلس حمقي لايدركون نتائج ما يفعلونه بالحياة السياسية بمصر وهم بذلك يكتبون نهايتهم ويشوهون صورة مصر أمام العالم ويرجعون بمصر إلي الخلف. وعن تقييمه لقرار حزب التجمع بعدم الانسحاب من جولة الإعادة بعدما شهدت الجولة الأولي أعمال تزوير وبلطجة ضد مرشحي المعارضة قال حزب التجمع لايوجد به قرار يتخذه شخص فعندما عرض الأمر علي الأعضاء المكتب السياسي وافق 11 عضوا علي الانسحاب في مقابل 13 لم يوافقوا عليه وبهذا التزم رئيس الحزب بقرار المكتب السياسي بعدم الانسحاب وذلك برغم أنني كنت مع قرار الانسحاب إلا أنني التزمت حزبيا بما يتخذه التجمع من قرارات مضيفا إن الحزب الوطني أراد أن يلاعب نفسه داخل المجلس وبالتأكيد أحمد عز سيكون سعيدا عندما يسمع صوت التصفيق له من أغلبية ساهم في تزوير الانتخابات لها.