مقدمه: محمد حمدي علي عطية - كميائي محطة مياه التل الكبير وأحمد حمدي علي عطية - طالب بكلية الشريعة والقانون - جامعة الأزهر المقيمان بالتل الكبير البلد - شارع بلال بن رباح - الإسماعيلية حيث نتضرر من مأمور مركز شرطة التل الكبير وأمين شرطة بمباحث أمن الدولة بالتل الكبير وبلطجية بالتل الكبير - محافظة الإسماعيلية لانه في يوم الثلاثاء 28/9/2010م تعرضت أنا وأسرتي للبلطجة واستعمال القوة من ح. أ سائق سيارة رقم 60037 نقل الإسماعيلية استطاع الهرب وأ.م سائق سيارة نقل 63360 والتي ألقي القبض عليها من قبل رجال المباحث وتم التحفظ عليها بداخل المركز ثم أفرج عنها بعد إجبارنا علي التصالح وح.أ ومجموعة كبيرة أخري من المأجورين للبلطجة لا نعلم أسماءهم وذلك بأن قاموا بتكسير باب المنزل والشباك الخارجي مما آثار الرعب والذعر والترويع في الشارع وفي قلوبنا محاولين الوصول إلينا للشروع في قتلنا باقتحام البيت علينا وذلك باستخدام أسلحة وسنج ومطاوي وعلب بيرسول مشتعلة وتهديدنا بالقتل وسمعنا أحدهم يطلب من زميله شراء بنزين لاحراق البيت ونحن بداخله حتي يجبرنا علي عدم الوقوف خلف الباب لولا تدخل أهل الشارع بالشفاعة والترجي لهم لفعلوها وأحدثوا اصابات بشقيقي أحمد لوجوده في الشارع أثناء هجومهم علي المنزل وقمنا بتحرير محضر رقم 50/12 أحوال 28/9/2010 قيد برقم 7937 جنح التل الكبير وعند تحرير المحضر حضر بعض المشكو في حقهم س.أ، ح.أ وهذا البلطجي هرب أثناء وجود الشرطة.. ثم عاد وسلم نفسه ولكن لم يكن بمفرده بل معه أمين شرطة بمباحث أمن الدولة بالتل الكبير واسمه «أ» وقد أخذ بيانات أخي الشخصية كنوع من الإرهاب في ورقة خارجية وأراد أن يأخذ بياناتي الشخصية فامتنعت حتي حضور الضابط النوبتجي لاستكمال المحضر الذي بدأ بتحريره وأخذ أقوالنا به فقام بسبي بالأب والأم بألفاظ نابية ومحاولة التعدي علي بالضرب لولا وجود مندوب شرطة منعه من القيام بالتعدي علي بالضرب فقال لي أنا أمين شرطة بمباحث أمن الدولة وقام بتهديدي وقال لي باللفظ «أنا هالبسك المحضر ده وهاعتقلك وهضيع مستقبلك» وعند اللجوء لمأمور مركز الشرطة للاستغاثة به من هذا التهديد لم يعطيني فرصة للتكلم وفوجئت به أن قام باعطاء الأوامر بدخولي الحجز، الأمر الذي نتج عنه اجباري علي التصالح مع المشكو في حقهم مع العلم بأنهم مسجلون خطر ومطلوبون جنائياً وفي ساحة المركز وأمام الأمناء ورجال الشرطة يقول أحد البلطجية والذي جاء مصاحباً لأمين شرطة أمن الدولة «أنا يابني عامل أوضة نوم محصلتش لحضرة الباشا في أمن الدولة وكلهم عارفين كده» ولا أدري يقصد أمين الشرطة أو الباشا ضابط بأمن الدولة وكنت أري ما يثير الرعب أن أمناء الشرطة يأخذون هذا البلطجي بالترحاب والضحك معه كأنه منهم وعند طلبي تقريرا طبيا لشقيقي الذي به اصابات شديدة رفض أمناء الشرطة تحرير تقرير طبي ولما جاء والدي وهو من «علماء الأزهر الشريف» فأبلغته بما حدث من تهديدات تجاهي أنا وأخي فرضخ لأمر أهالي البلطجية وتم عمل محضر صلح.. والذي أنقذنا من موت محقق هم أهل الشارع والجيران أما رجال المباحث الحق يقال أمام الله بمجرد أن وصلهم الخبر بالحدث إلا وقد سارعوا حتي استطاعوا القاء القبض علي السيارة بقيادة «أ.أ» ففر البلطجية واستطاع رجال المباحث أن يحصلوا منه علي أسماء البلطجية الذين فروا ولكن الأكثرية من البلطجية كانوا بالسيارة التي يقودها «ح.أ» رقم «37..6 نقل الإسماعيلية». تقدمنا ببلاغ للمحامي العام بالإسماعيلية يوم الأحد الموافق 3/10/2010م وتم فتح التحقيق فيه يوم السبت الموافق 9/10/2010م وكانت المعاينة يوم الاثنين 11/10/2010م.. وكل يوم نري فيه البلطجية يحاولون المشاجرة معنا مرة بالسب ومرة بالتهديد بالتليفون ومرة تأتي المدعوة «س.أ» تتراقص في الشارع أمامنا.. والشرطة تحاول عرقلة الاجراءات بالتمديد لصلح هؤلاء لماذا لا ندري وإلي الآن لم نر أي تحرك أو اجراء يتخذ ضد هؤلاء المفسدين في الأرض. لذلك التمس التكرم من اللواء وزير الداخلية والنائب العام التدخل.