· القضاة في هذه الانتخابات كانوا سلبيين إلي أبعد الحدود ولم يقوموا بدورهم في متابعة سير العملية الانتخابية أو في أعمال الفرز كما كان في 2005 أكد أكرم الشاعر عضو مجلس الشعب السابق عن الاخوان المسلمين انه خسر الانتخابات بسبب صفقة ابرمت مابين حزب الوفد والحزب الوطني من اجل اسقاطي في الانتخابات البرلمانية. وقال الشاعر انه وجد بطاقات انتخابية يتم تسويدها بالكامل الي الحسيني ابو قمر ممثل الحزب الوطني ومسعد المليجي ممثل حزب الوفد، واكد الشاعر أن هذه الصفقة كانت معدة سلفا مؤكدا انه تم تحويل صفة الحسيني ابو قمر خصيصا الي الفئات من اجل افساح الطريق الي المليجي وانه فوجئ بقيام أجهزة الامن بتقفيل صناديق الانتخابات لصالح حزب الوفد وانه تعرض الي مضايقات امنية شديدة ابرزها انه تم اعتقاله ومعه جميع مندوبيه والمحاميين الخاصين به في معسكر الامن المركزي ببورسعيد كما تم اعتقال مايقرب من 300 شخص كانوا يقمون بالدعاية له امام اللجان، وقال إن رئيس اللجنة العامة للانتخابات حضر الي مكتبه الساعة التاسعة صباحا اي بعد فتح باب الاقتراع ولم يطلع علي الصناديق الانتخابية فضلا عن أن هناك اعمال تزوير وتسويد تمت لدرجة انهم صوتوا علي موتي ومعي شهادات وفاة لاكثر من عشرين شخصاً ادلوا باصواتهم في هذه الانتخابات، واكد الشاعر أن الانتخابات في بورسعيد شهدت انتهاكات شديدة وعندما تقدمنا بشكوي وبلاغات الي اللجنة العليا للانتخابات حول اعتقال مندوبيي وعدم وجود مندوبين لي في اللجان، فضلا عن اعمال التسويد الجماعي ومنع دخول مؤيديني الي لجان الانتخابات الا انني فوجئت برئيس اللجنة يقول لي انه غير معني بهذا الأمر، وأضاف الشاعر انه في لجان الفرز ايضا شهدت اعمال تسويد جماعي لحزب الوفد وللحزب الوطني علي غير المعتاد في جميع الدوائر علي مستوي الجمهورية حيث اثبتنا امام لجنة الفرز أن خط التوقيع في الكشوف بخط واحد وان لجاناً بعينها في بحر البقر وان اللجان من 84 الي 117 شهدت تسويد وصل الي 100% من كشوف الناخبين، واكد الشاعر أن الذي قاد اعمال التسويد ضابط امن دولة يدعي المقدم هاني الشافعي وانه اثناء قيامه بعمل جولات في لجان الفرز قام رئيس لجنة يدعي علاء محرم قال لي "احنا مظبطينك وحطينا لك 300 صوت مش انت برضة مسعد المليجي" وهو ما يؤكد أن اعمال التسويد تمت داخل اللجان. وقال الشاعر إن كل الانتخابات السابقة كان يتم التضييق عليه اثناء سير العملية الانتخابية الا أن القضاة هم الذين كانوا يعيدون اليه الحق حيث تم اعتقاله في اثناء سير العملية الانتخابية لعام 2000 الا أن القاضي كان له دور ايجابي وامر باخراجي وتأكد من انني امارس دوري الانتخابي وفي عام 2005 قام البلطجية باحراق صناديق الانتخاب ورغم هذا تصدوا لهم القضاة الا أن القضاة في هذه الانتخابات كانوا سلبيين الي ابعد الحدود ولم يقوموا بدورهم في متابعة سير العملية الانتخابية او في اعمال الفرز واكد الشاعر انه سوف يمارس دوره البرلماني ولن يمنعه احد من ممارسة دوره الرقابي في كشف الفساد مؤكدا أن ما يحدث الآن هو تهيئة الجو من اجل مزيد من الفساد ومزيد من احتكار الحكم وإعداد مصر للتوريث في ظل عدم وجود معارضة حقيقية.