هي إدارة مركزية من إدارات وزارة السياحة المصرية تمارس أعمالها بأمانة واستقامة ولاتجد أحدا بها يمضغ «اللبانة» إدارة تعي ما هو مطلوب منها.. تعمل بالهمة والنشاط بدون تكاسل أو اطلاق الصيحات والصراخات.. إدارة تنفذ تعليمات وقرارات وتوجيهات وزير السياحة «زهير جرانة» وبكل دقة وتعمل ايضا في صمت وبدون ضجيج وتمارس عملا خلاقا من خلال اتصالات دولية وعلاقات خارجية.. تستقبل السفراء والخبراء وكل المعنيين بالسياحة الدولية ومن كل الجنسيات وترحب بكل زائر وتمهد لعلاقات سياحية دولية في مناطق تبعد عن مصر آلاف الكيلومترات والطيران اليها يستغرق الساعات.. إدارة تتعامل مباشرة مع وزارة الخارجية التي تستعين بالرؤي السياحية الواعدة بفضل عمل دؤوب تقوم به السيدة «وسام حامد» وكيل الوزارة للعلاقات الدولية من خلال كتيبة عمل تسعد بالعمل بتفان ولا تقول «آه ياني». والمرجو أن يقرر الوزير «زهير جرانة» بضرورة الاسراع بأن يكون مقر الإدارة في الدور الثامن بمبني وزارة السياحة بميدان العباسية لائقا باستقبال الضيوف الأجانب.. بالمصادفة اكتشفت أن غالبية مكاتب العاملين بالإدارة لاترقي بسمعة وزارة السياحة ويكفي «حال» مكتب وكيلة الوزارة بأثاثه الذي لايليق ومظهره الذي لايسر لا عدو ولاحبيب والمرجو من أمين عام الوزارة العزيز «محفوظ» أن ينزل من الدور ال«11» ليشاهد بنفسه ما وصل إليه حال بعض مكاتب الوزارة.. وأسأل هل لاتوجد اعتمادات للتحسين والتأسيس، خصوصا أنه يوجد «الصندوق» الذي لايكلف ميزانية الحكومة شيئا وبالأمارة هو تابع للوزارة ولا يصح أن تكون مثلا حجرات إدارة العلاقات الدولية وكأنها حجرات داخل منزل في حارة!