في واقعة تكشف مدي الفساد المستشري في كل القطاعات ومنها الوزارات لتؤكد أن الفساد في مصر بلا عقيدة وبلا هوية اختصم البلاغ المقدم للنائب العام والذي حمل رقم 1592 وتم تصديره لنيابة شرق القاهرة برقم 14613 كلاً من عائشة عبد الهادي وزيرة القوي العاملة بصفتها والتي حدثت عملية النصب داخل وزارتها و«ع،أ» عضو مجلس شعب سابق عن الحزب الوطني و«ع.ع» مستشارة الوزيرة وعدداً من المسئولين داخل الوزارة وترجع الوقائع إلي اتهام محمد جبريل مقدم البلاغ «م.ز» موظف الحاسب الآلي بالاستيلاء علي أمواله البالغة 22 ألفاً و500 دولار بواسطة عضو مجلس الشعب ومستشارة الوزيرة عندما أعلن عن صرف الدفعات الثانية «أ» والثالثة «ج» لمتضرري حرب الخليج لكنه فوجيء بالموظف يأخذ منه جواز السفر ويطلب منه مبلغاً من المال مقابل إعطائه مستحقاته لكنه رفض ذلك فلم يرد له الموظف جواز سفره، تم تحرير المحضر رقم 18848 ولكن بدون أسباب تم حفظ المحضر، وبحسب البلاغ فإنه توجه إلي عضو مجلس الشعب يطلب مساعدته وبالفعل ذهب معه إلي الوزارة إلا أنه فوجيء به يطلب منه 50% نظير الاستلام ولكن المواطن عرض أن يأخذ نسبة 25% فقط فرفض. كانت المفاجأة عندما توجه جبريل إلي الوزارة وتقابل مع عائشة عبدالهادي لتخبره أن الأموال تم صرفها وقالت له بالحرف «خلاص يامحمد أنا عاوزة أروح عشان العيال»وبحسب البلاغ فإن المواطن أراد مقابلة وزير الداخلية لعرض مشكلته إلا أنه فشل في ذلك. وبحسب البلاغ أيضاً أرسل المواطن شكاوي للوزير ضد عضو مجلس الشعب وطبيب مشهور يدعي «م.م» متورط معه لكنه فوجيء باستدعائه من قبل ضابط قسم الأميرية واحتجازه ثم الاعتداء عليه بوحشية مما أدي إلي كسر فكه