· قنديل: إن اضطرتني الظروف للتحالف مع الغول سأفعل فأنا أتحالف مع الشيطان من أجل مصلحتي أكد عبدالرحيم الغول عضو مجلس الشعب أنه رمز الوحدة الوطنية في نجع حمادي وكل ما يشاع حول كره الاقباط له غير حقيقي وأن اختيار الحزب الوطني له جاء لأنه قيادة حزبية وردا علي كل الواهمين بأنني لن أكون علي قوائمه بسبب أحداث نجع حمادي الذي ثبت للجميع بأنني برئ منها ورفض مجلس الشعب رفع الحصانة عني للتحقيق معي وترشيح الحزب الوطني لي دليل ثان علي براءتي. وحول عزم عدد من المنظمات القبطية العمل علي اسقاطا بسبب مذبحة نجع حمادي التي راح ضحيتها ستة أقباط قال الغول إنه لا أحد يمكن اسقاطه سواء كان مايكل منير أو غيره فأنا معي أبناء نجع حمادي المسلمون والأقباط. وحول استياء الاقباط من أحمد عز بعد زيارته لمنزل الغول قال إن كل من اعترض علي زيارة عز لمنزلي حاقد لان عز قيادة قومية أدرك أن الغول برئ من أحداث نجع حمادي وأن المستفيد الاول منها هو فتحي قنديل. وحول ترك الحزب دائرة نجع حمادي مفتوحة أمام ثلاثة مرشحين هم عبدالرحيم الغول ومرتضي أبوسحلي وفتحي قنديل قال الغول إن قنديل لم يسمع عنه من قبل وليس له تواجد بالدائرة، مشيرا إلي أن الاقباط أذكياء ويعلمون من الذي ينفخ في النار وتأكدوا من براءتي ولا يعنيه هجوم جورجيت قليني عليه أو ابتسام حبيب أو مايكل منير لأن كل هؤلاء يبتغون شو إعلاميا. وفي المقابل رد فتحي قنديل علي هجوم الغول ضده قائلا: «العين تكره اللي أحسن منها» مؤكدا أن الجميع يعلم أن الغول هو الذي سبب الجرح العميق لدي الاقباط وجعلهم يعلنون مقاطعتهم للانتخابات وقال إن الجميع يعلم من هو فتحي قنديل وأن المقاعد تتداول بين الغول وأبوسحلي في حين مقعد «آل قنديل» ظل ثابتا لم يتغير، مشيرا إلي أن خدماته في الدائرة أضعفت تواجد الغول وجعلت الدائرة بمسلميها وأقباطها يكرهون الغول. وحول تحالف الغول وأبوسحلي قال قنديل إن هذا لايخيفه مؤكدا أن مقاطعة الاقباط للانتخابات سوف تؤثر بالسلب علي سير العملية الانتخابية. وحول ما اثير عن أن قنديل نسق مع الانبا كيرلس من أجل الانتخابات القادمة قال كيرلس ليس له أي علاقة بالانتخابات لانه رجل دين. وحول امكانية تحالفه مع الغول قال قنديل إنه في المرحلة الاولي سوف يتحالف مع شقيقه ناصر قنديل ولكن إذا جاءت الاعادة وحسمت الامور بأن أتحالف مع عبدالرحيم الغول فسوف اتحالف مع الشيطان من أجل مصلحتي.